ذكر موقع "عربي 21"، أنّ أغلبية كبيرة من الإسرائيليين تُؤيّد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير ونقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى.
ووجد استطلاع أعده "معهد سياسة الشعب اليهودي"، أن حوالي ثمانية من كل 10 إسرائيليين يؤيدون اقتراح ترامب بأنه "ينبغي للعرب من غزة الانتقال إلى دولة أخرى".
ووفقًا للنتائج، فإنه يعتقد 43 بالمئة من جميع الإسرائيليين أن خطة ترامب عملية ويجب متابعتها، بينما أجاب 30 بالمئة من الإسرائيليين بأن الخطة "ليست عملية، ولكنها مرغوبة"، ما يعني أنهم يؤيدون الفكرة لكنهم لا يرونها قابلة للتنفيذ بشكل واقعي.
ومع ذلك، فإنه يعتقد 13 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن اقتراح ترامب غير أخلاقي، وتشمل هذه المجموعة 54 بالمئة من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 و3 بالمئة فقط من الإسرائيليين.
ووجدت دراسة معهد أبحاث السياسات العامة اختلافات في الرأي في وجهات النظر السياسية، حيث قال 81 بالمئة من المستجيبين اليمينيين إن الخطة مرغوبة وعملية، مقارنة بـ 31 بالمئة من المستجيبين في الوسط و27 بالمئة من المستجيبين اليهود اليساريين.
وأظهرت النتائج أن أغلبية ناخبي الليكود يعتقدون أن خطة النقل مرغوبة وعملية، مع موافقة نصف ناخبي "معسكر الدولة" على أنها مرغوبة ولكنها غير عملية، وعلاوة على ذلك فإن 62 بالمئة من أولئك الذين ارتبطوا بحزب العمل يعتبرون الخطة إما "إلهاء أو "غير أخلاقية".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن فكرة نقل السكان الفلسطينيين من غزة، التي كانت تعتبر ذات يوم غير شرعية من قبل العديد من الإسرائيليين، تحظى الآن بدعمهم، وعندما تكون هناك معارضة، فإنها تستند عادةً إلى التطبيق العملي، حيث يرفض البعض الخطة باعتبارها "إلهاء" وليست على أسس أخلاقية.
وأضافت الصحيفة أن الاستطلاعات التي أجريت في التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حول نقل الفلسطينيين من الضفة الغربية وجدت مستويات دعم تتراوح عموما بين 40 و50 بالمئة بين الإسرائيليين. (عربي 21)