تلقت الجهات الرسمية الصحية في تونس وليبيا شكاوى حول انتشار منتجات "شوكولاتة دبي" وحلوى "العيون" مجهولة المصدر، وأكدت أنها تخضع حاليًا لتحاليل دقيقة للتأكد من سلامتها.
وقال مدير الهيئة الوطنية للسلامة الصحية في تونس، محمد الرابحي، إن الهيئة تلقت شكاوى بشأن هذه المنتجات، مشيرًا إلى أن التحاليل جارية حاليًا. وأوضح أن هذه المنتجات تُعتبر غير آمنة نظرًا لمجهولية مصدرها، داعيًا المستهلكين إلى تجنب شراءها. وأضاف أن هناك نوعين من المواد في السوق: الأول يخضع للرقابة عبر السوق المنظمة، بينما الثاني يأتي من السوق الموازية ويكون عادة غير مطابق للمواصفات.
وفيما يتعلق بادعاء بعض المنظمات أن هذه المنتجات قد تكون مسرطنة، أشار الرابحي إلى أن الأحكام بهذا الشأن يجب أن تستند إلى تحاليل مخبرية دقيقة، وناشد توخي الحذر عند الحديث عن هذه القضايا الصحية. وأكد على ضرورة التعاون بين المواطنين والإدارة لضمان السلامة الغذائية.
من جهة أخرى، حذر المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي في ليبيا، محمد الناعم، من انتشار حلوى "العيون" في الأسواق الليبية، مؤكدًا أن الجهاز كان من أوائل الجهات التي رفضت دخولها إلى البلاد في بداية عام 2024. وأوضح الناعم أن أي شحنة من هذه الحلوى في الأسواق الليبية تكون قد دخلت بطريقة غير شرعية، وأن الحرس البلدي يعمل على سحبها فورًا، مطالبًا المواطنين بالإبلاغ عن أي محل يبيعها.
وفي ذات السياق، أعلن مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، محمد الزيات، عن رفض شحنة مكونة من 39 كرتونة من حلوى "ZED" بشكل العين في ميناء الخمس البحري، بسبب احتوائها على مواد ملونة محظورة مثل E153 (الكربون النباتي) وE120.
تجدر الإشارة إلى أن "شوكولاتة دبي" هي علامة فاخرة تباع في الإمارات، لكن هناك ترويج لعلامات مزورة من هذه الماركة في أسواق دولية. أما "حلوى العين"، فهي مسكرات على شكل مقلة عين، وقد دعت منظمة حماية المستهلك في الجزائر إلى حظرها، مشيرة إلى أنها مصنوعة من جيلاتين مستخرج من عظام وجلود حيوانات. (روسيا اليوم)