بدورها أكدت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان رفضها كل دعوات التهجير. وشددت على أن حل الدولتين هو الضامن للأمن والسلام.
كما أعربت عن تقديرها للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، قائلة "نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية"
فيما شكك جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، باستعداد أهل غزة للمغادرة. وقال: "ينحدر العديد من سكان غزة من فلسطينيين فروا من أجزاء من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا قط من العودة إلى ديارهم السابقة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما أضاف قائلا: "أنا أشك في أن الكثيرين منهم قد يكونون على استعداد لمغادرة القطاع المدمر".
من جهتها شددت السعودية على موقفها الراسخ والثابت من قيام الدولة الفلسطينية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، أن "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدد على هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأية حال من الأحوال".
كما أوضحت ألا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية، وهو موقف لطالما كررته المملكة على مدى السنوات الماضية.
بدوره، شدد رئيس وزراء أستراليا، أنطوني ألبانيز، على أن موقف بلاده تجاه غزة لم يتغير، مشددا على التمسك بـ "حل الدولتين".
وكان ترامب دعا في وقت سابق أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلا إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهرا، ونشرت الدمار في غزة.
إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزا اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.
هذا ويشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.