تساءلت مجلة "فورن أفيرز" عن كيفية قدرة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحفاظ على
السلام في غزة أثناء مواجهة التحديات المترتبة على إيران. وأشارت المجلة إلى أن جهود ترامب ساهمت في وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، ولكن لتحقيق
السلام الدائم في المنطقة، يحتاج ترامب إلى المزيد من
العمل.
وأشار التقرير إلى أن القضايا الرئيسة التي تواجه ترامب في الشرق الأوسط تشمل غزة وإيران. ففي غزة، توجد خلافات بين
إسرائيل وحماس حول كيفية تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة التي تهدف إلى إنقاذ الرهائن والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. في الوقت نفسه، تواصل إيران تسريع برنامجها النووي، ما يهدد الأمن
الإسرائيلي.
وتتكون الصفقة
الخاصة بغزة من ثلاث مراحل، حيث تواجه المرحلة الأولى تحديات بالفعل. كما تتساءل المجلة عما إذا كان من الممكن التفاوض على المرحلة الثانية،
خاصة إذا اعتبرت حماس أن الإسرائيليين غير جادين في تنفيذ
الاتفاق.
أما بالنسبة لإيران، فإن
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يكون مستعدًا للمخاطرة بحكومته إذا شعر أن
الاتفاق مع ترامب حول البرنامج النووي الإيراني سيكون ذا قيمة كبيرة. كما يشير التقرير إلى أن إيران أصبحت أكثر ضعفًا بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، مما قد يتيح لترامب استخدام نفوذه لضمان تقليص طموحات إيران النووية.
ختامًا، خلص التقرير إلى أن ترامب في موقع جيد للمساعدة في إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن، وإضعاف طموحات إيران النووية دون اللجوء إلى العنف. (ارم نيوز)