Advertisement

عربي-دولي

تحركات دبلوماسية لإنهاء حرب أوكرانيا.. عقبات في طريق المفاوضات

Lebanon 24
05-02-2025 | 23:36
A-
A+
Doc-P-1316445-638744207135106400.jpg
Doc-P-1316445-638744207135106400.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشهد الحرب في أوكرانيا تحركات دبلوماسية مكثفة من القوى الكبرى، حيث أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للحوار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوقف الصراع.
Advertisement


هذه التطورات تأتي بعد تصريحات لافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي رحب بانتقادات ترامب لسياسات إدارة بايدن تجاه أوكرانيا، معتبرًا أن محاولات انضمام أوكرانيا إلى الناتو كانت أحد أسباب الأزمة.

ذكر إيفان أوس، مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، خلال مشاركته في برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن "الرئيس زيلينسكي أبدى استعداده لعقد اجتماع إذا توفرت الفرصة، ولكن من الصعب تصور إمكانية انعقاد أي لقاء قريب نتيجة للتصريحات الأخيرة من الولايات المتحدة".

وأوضح أوس أيضًا أن "أوكرانيا كانت ترفض سابقًا التفاوض مع بوتين، إلا أنها الآن تُظهر رغبة أكبر للحوار".

عقبات في طريق المفاوضات

على الرغم من التحركات الدبلوماسية، لا تزال العقبات قائمة. الرئيس بوتين رفض التفاوض مباشرة مع زيلينسكي، معتبرًا أن رئاسته لم تعد شرعية.

من جهة أخرى، أشار أوس إلى أن "الانتخابات في أوكرانيا لا يمكن إجراؤها خلال حالة الطوارئ بسبب الحرب، مما يعني أن زيلينسكي يظل رئيسًا وفقًا للدستور الأوكراني".


 وأضاف أوس أن "روسيا تظهر عدم استعدادها للحوار، في حين أن الأولوية القصوى لأوكرانيا هي إنهاء الحرب". كما أشار إلى أن "الإدارة الأميركية الجديدة غير مستعدة للمساعدة في هذا الاتجاه، مما يزيد من تعقيد الموقف".

دور أوروبا والولايات المتحدة في الأزمة

أكد أوس على أهمية دعم الدول الأوروبية لأوكرانيا، قائلاً: "الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها قد يكون صعبًا، وأوروبا يجب أن تكون أكثر نشاطًا في دعم أوكرانيا، خاصة أن التهديد الروسي يؤثر على جميع الدول الأوروبية".

وتوقع أن "يعزز الاجتماع المقبل في قاعدة رامشتاين الدعم الأوروبي لأوكرانيا".

كما أشار إلى اقتراح أوكراني يتعلق بالتعاون في استكشاف المعادن، والذي قد يثير اهتمام الإدارة الأميركية الحالية. ومع ذلك، شدد أوس على أن "إنهاء الحرب يظل الأولوية، وأن الحلول الدبلوماسية يجب أن تأخذ في الاعتبار التعقيدات القانونية والسياسية للموقف".

 مستقبل الصراع: هل يقترب الحل؟

في ظل هذه التحركات، يبقى السؤال: هل تقترب الحرب في أوكرانيا من نهايتها؟ مع استعداد زيلينسكي للحوار وانتقادات ترامب لسياسات بايدن، قد تكون هناك فرصة لتجاوز المطبات الدبلوماسية. لكن رفض بوتين التفاوض مع زيلينسكي يضع عقبة كبيرة في طريق أي اتفاق محتمل.

كما أشار أوس إلى أن "التاريخ يُظهر أن أميركا لم تكن مشاركة في البداية بعد الحرب العالمية الثانية، مما يبرز ضرورة أن تكون أوروبا أكثر نشاطًا في دعم أوكرانيا".

وفي النهاية، يبقى إنهاء الحرب مرهونًا بتحقيق توازن دبلوماسي يعترف بمصالح جميع الأطراف، مع ضمان سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية. (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك