في مشهد اقتصادي يكتنفه الغموض ويثير الحيرة، تقف الليرة السورية أمام مفارقة نادرة الحدوث: سعر صرفها الرسمي أعلى من قيمتها في السوق الموازية.
ورغم الانهيارات المتتالية التي عصفت بالعملة الوطنية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 2011، فإن التطورات الأخيرة تكشف عن ظواهر غير مألوفة في سياسات سعر الصرف، حيث يتراجع الدولار في السوق السوداء إلى مستويات أقل من السعر المحدد من قبل المصرف المركزي.
وأرجع خبراء اقتصاد التباين بين السعرين الرسمي والموازي إلى جملة من الأسباب أبرزها:
- مضاربات السوق الموازية.
- السياسات النقدية للمصرف المركزي.
- لجوء البنك المركزي السوري لسحب الليرة من الأسواق بهدف تأمين الزيادات اللي أعلنت عنها الحكومة الانتقالية في أجور الموظفين بنسبة 400 بالمئة
- الانفراجات السياسية والتي من الطبيعي أن تمهد إلى انفراجات اقتصادية
- التأخير في صَرْف رواتب نحو مليون موظف حكومي
- عودة عشرات الآلاف من المغتربين السوريين بكميات كبيرة من الدولارات
- تراجع الطلب على الدولار من المستوردين. (سكاي نيوز)