Advertisement

عربي-دولي

حكومة غزة: إسرائيل تماطل بتنفيذ الشق الإنساني من وقف إطلاق النار

Lebanon 24
07-02-2025 | 07:37
A-
A+
Doc-P-1317125-638745359489778499.jpg
Doc-P-1317125-638745359489778499.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجمعة، إن إسرائيل تماطل بتنفيذ البروتوكول الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي.

وأضاف رئيس المكتب سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي عقده بساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، إنه رغم مرور 20 يوما على الاتفاق إلا أن الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع ما زالت تتدهور بشكل خطير بسبب المماطلة الإسرائيلية.
Advertisement

وتابع: "الاتفاق في شقه الإنساني ينص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، بينها 50 شاحنة وقود، إلى جانب البدء بإدخال مستلزمات الإيواء من خلال توفير 60 ألف وحدة متنقلة وإدخال 200 ألف خيمة، والمولدات الكهربائية وقطع غيارها وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وبدء إدخال مواد إعادة إعمار القطاع".

إلى جانب ذلك، فإن الاتفاق أيضا ينص على إدخال "معدات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المرافق الصحية والمخابز والبنية التحتية، فضلا عن تسهيل حركة المرضى والجرحى والحالات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي"، وفق معروف.

وأوضح أن حجم المساعدات التي دخلت القطاع منذ 19 كانون الثاني لم تتجاوز 8 آلاف و500 شاحنة من أصل 12 ألف شاحنة كان يفترض دخولها.

وذكر أن "غالبية المساعدات التي وصلت للقطاع تحمل طرودا غذائية وخضار وفواكه وسلع ثانوية على حساب الاحتياجات الأخرى، ما يعني تلاعب واضح بالاحتياجات وأولويات الإغاثة والإيواء"، وفق قوله.

وبيّن أن ما دخل من الخيام لا يتجاوز 10 بالمئة من الاحتياج المطلوب، فيما لم تدخل إسرائيل أي بيت متنقل إلى الآن، بحسب معروف.

وعلى صعيد دخول الوقود، قال معروف إن ما يدخل يوميا لا يتجاوز نحو 15 شاحنة من أصل 50 يُفترض وصولها للقطاع، لافتا إلى أن هذه الشاحنات مخصصة لتشغيل المستشفيات والمرافق العامة ما يتسبب نقصها بمفاقمة أزمة الكهرباء وشمل عمل القطاعات الخدماتية والحيوية.

وأكد أن إسرائيل تمنع بشكل كامل "إدخال بقية مستلزمات الإيواء والمولدات الكهربائية وقطع غيارها، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأسلاك، وخزانات المياه".

وأشار إن أن مؤسسات وجهات دولية (لم يسمّها) أبلغتهم أن إسرائيل تمنع التنسيق لـ"إدخال مستلزمات الترميم الجزئي لشبكات المياه والصرف الصحي في شمال القطاع".

ولفت إلى أن إسرائيل تتلكأ أيضا في إدخال المعدات والأجهزة الطبية والمستشفيات الميدانية لغزة ما يتسبب بوفاة مرضى وجرحى.

وطالب معروف الوسطاء بـ"الضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما ورد نصا في الاتفاق خاصة بنود البروتوكول الإنساني، الذي يمثل الحد الأدنى من الاحتياجات العاجلة المقبولة والمطلوبة لشعبنا في هذه المرحلة".

ودعا "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على هذه المأساة الإنسانية التي يسعى الاحتلال عبرها للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين ولكن بأشكال أخرى أقل دموية كالحصار ومنع إدخال الاحتياجات الحياتية".

وحذر من أن منع إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طنا من الركام يحول دول القدرة على انتشال جثامين القتلى وفتح الشوارع ما يؤثر بدوره على "قدرة المقاومة في استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".
(الاناضول)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك