Advertisement

عربي-دولي

روسيا تؤكد: نتواصل مع دمشق ومستعدون للمساعدة في الإعمار

Lebanon 24
10-02-2025 | 03:24
A-
A+
Doc-P-1318259-638747800623804627.jpg
Doc-P-1318259-638747800623804627.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد تصريحات مطمئنة إلى حد بعيد لمرهف أبو قصرة، وزير الدفاع السوري في الإدارة الجديدة المؤقتة، حول القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، أكدت روسيا أنها على تواصل مع دمشق.

وأوضح مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده تحتفظ "بقناة عمل للاتصال" مع السلطات السورية الجديدة وعلى تواصل أيضا مع رئيس البعثة السورية لدى الأمم المتحدة.
Advertisement

كما أضاف أنه "بعد تغيير السلطة في سوريا، تم الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الروسي هناك"، لافتاً إلى أن السفير الروسي يتابع عمله في دمشق، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي".

إلى ذلك، أكد أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف زار دمشق، والتقى بممثلي السلطات السورية الجديدة. وأوضح أنه تم خلال تلك اللقاءات في العاصمة السورية التأكيد على ضرورة التعاون الثنائي بين البلدين.

هذا وشدد على أن موسكو مستعدة لمساعدة الشعب السوري في التعافي.

"لا تعتمد على السياسة"
 
 كما شدد على أن الصداقة مع الشعب السوري لا تعتمد على الوضع السياسي، لافتاً إلى استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدة اللازمة للسوريين في عملية إعادة إعمار بلادهم بعد الأزمة.

كذلك أعرب عن اهتمام روسيا بأن تلعب الأمم المتحدة دورا إيجابيا في دعم العملية السياسية في إطار حوار شامل بمشاركة كامل طيف القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية في سوريا.

بوغدانوف في دمشق
يذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي كان توجه إلى دمشق الأسبوع الماضي لإجراء أول محادثات مع القادة السوريين الجدد منذ الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي.

فيما تصدر طاولة البحث القاعدة الروسية البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.

لاسيما أن مصير الوجود الروسي في سوريا أصبح مثار جدل في أعقاب التطورات المتسارعة وتغير موازين القوى بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، لاسيما أن الروس دعموا لسنوات النظام السابق بوجه المعارضة.

إلا أنه مع تبدل المشهد السوري، سعت العيديد من الدول الغربية والعربية إلى اعادة التواصل مع دمشق بعد انقطاع دام نحو 14 سنة.

فيما أبدت عدة أطراف دولية أيضا اهتماما في المشاركة بإعادة إعمار البلاد التي انهكتها سنوات الحرب. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك