قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن حركة تواجه ضغوطاً متزايدة من الداخل قد تؤدي إلى انهيارها، مشيرةً إلى أن ذلك لا يرتبط بإسرائيل مباشرة.
وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل، بدعم أميركي، تمتلك القدرة على التصعيد، لكنها ترى أن الخيار الأكثر فعالية هو تكثيف الضغوط على غزة والوسطاء لضمان استعادة الرهائن جميعهم، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، قبل يوم السبت، حيث تعتبر عودتهم ضرورية لتعافي الجيش والمجتمع الإسرائيليين".
ونقلت الصحيفة عن ضابط عسكري لم يُكشف عن اسمه، تأكيده أن إعادة المختطفين تمثل جزءًا أساسيًا من استعادة الجيش الإسرائيلي توازنه بعد أحداث السابع من تشرين الأول 2023.
وأشار المحلل العسكري للصحيفة، آفي اشكنازي، إلى أن حماس تواجه تحديات داخلية متزايدة، خاصة في الأسبوعين الأخيرين، إذ كان معظم سكان غزة متمركزين في جنوب القطاع، على أمل العودة إلى منازلهم في الشمال، لكن بعد عودتهم اكتشفوا ما وصفته الصحيفة بـ"الواقع القاسي الذي قادتهم إليه حماس".
وأضاف أشكنازي أن "سكان غزة يدركون أنهم يواجهون مستقبلًا مجهولًا، في ظل استمرار الأوضاع الصعبة التي تفتقر إلى أساسيات الحياة، وهو ما قد يؤدي إلى رد فعل شعبي ضد حماس".
كذلك، اعتبرت "معاريف" أن المناورة التي نفذتها حماس يوم الثلاثاء لم تكن سوى محاولة لنقل الضغوط التي تواجهها إلى إسرائيل.
وفي ما يتعلق بالمساعدات، أكدت الصحيفة أن "4200 شاحنة تدخل غزة أسبوعياً، محملةً بالمساعدات الإنسانية؛ ما يعني – وفق تعبيرها – أن ما وصفته حماس بالأزمة ليس سوى تضليل مؤقت". (إرم نيوز)