نجا وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عادل جمعة، من محاولة اغتيال، بعد تعرّض سيارته لإطلاق نار على الطريق السريع في العاصمة طرابلس، لكنه تعرّض لإصابات في جسده.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن سيارة الوزير تعرضت، اليوم الأربعاء، إلى 14 رصاصة، منها اثنتان أصابتاه في رجله، نقل على إثرها لقسم العناية في مستشفى أبوسليم للحوادث، حيث أجريت له عملية جراحية، بينما لم يتم الكشف عن هوية منفذي محاولة الاغتيال حتى الآن.
واستنكرت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان، محاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، مشيرة إلى أن حالته الصحيّة مستقرّة، وأن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة، مشدّدة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها. (العربية)