Advertisement

عربي-دولي

حدّة المواجهة ترتفع بين ترامب والإعلام الأميركي

Lebanon 24
14-02-2025 | 02:13
A-
A+
Doc-P-1320280-638751218311851655.png
Doc-P-1320280-638751218311851655.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
دحضت شركة تابعة لمجموعة "تومسون رويترز"، الخميس، هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتهم وكالة رويترز للأنباء بالاستفادة من عقود البنتاغون بشكل غير قانوني.

وهاجم الرئيس وحليفه إيلون ماسك وكالة رويترز بسبب عقد بقيمة تسعة ملايين دولار مع وزارة الدفاع الأميركية، وهو تمويل مُنح لشركة تعمل في الواقع بشكل منفصل عن وكالة الأنباء.
Advertisement
وفي إطار حملة صارمة لخفض الإنفاق الحكومي، انتقد ماسك هذه العقود مراراً، وكثيراً ما قدّم معلومات مغلوطة عنها.

وبلغت الهجمات مستوى جديداً الأربعاء، عندما قال ماسك عبر منصة إكس التابعة له، إنّ وكالة رويترز، المملوكة لشركة تومسون رويترز كوربوريشن، تلقّت ملايين الدولارات من وزارة الدفاع لبرنامج حول "الهندسة الاجتماعية"، معتبراً أنّ "هذه عملية احتيال بالكامل".

وحذا ترامب حذوه، كاتباً على منصتة "تروث سوشال" إن منظمة رويترز "اليسارية المتطرفة" يجب أن "تعيد الأموال"، وشنّ هجوماً أيضاً على صحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "بوليتيكو".

والعقد الذي أشار إليه ترامب وماسك مخصّص في الواقع لشركة تومسون رويترز للخدمات الخاصة (تي ار اس اس)، وهي شركة مستقلة عن وكالة الأنباء.

وقال ستيف روبلي الرئيس التنفيذي لـ"تي ار اس اس"، إنّ شركته “منظمة أمريكية قانونية منفصلة، يقودها مجلس إدارة مستقلّ، وتعمل بشكل مستقلّ عن وكالة رويترز الإخبارية”، مضيفاً أنّ التعليقات التي تمّ الإدلاء بها على الملأ “أساءت” تصوير العلاقة بين الشركة والبنتاغون.

ووفقاً لروبلي، فإنّ هذه البرامج “قدّمت خدمات برمجية ومعلوماتية لوكالات حكومية أمريكية في الإدارات المتعاقبة على مدى عقود، وساعدتها في تحديد ومنع الاحتيال ودعم السلامة العامة وتعزيز العدالة”.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك