Advertisement

عربي-دولي

"الجيش الإسرائيلي يتراجع".. 3 مؤشرات تكشف

Lebanon 24
14-02-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1320363-638751325997570341.jpg
Doc-P-1320363-638751325997570341.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "3 مؤشرات على تراجع قوة الجيش الإسرائيلي وقدراته الهجومية"، وجاء فيه:
 
 
ينهي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مهامه في نهاية آذار المقبل، تاركاً وراءه جبلاً ضخماً من التحديات والمهام لخلفه اللواء احتياط إيال زامير، تتعلق بترميم قدرات الجيش واستعادة هيبته وقدرته على الردع.
Advertisement
 
 
وتحدث هاليفي في كتاب استقالته عن إخفاقات كبيرة منذ هجوم السابع من تشرين الأول عام 2023، وقال: "تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح، والحرب تركت جروحا وندوبا لدى الكثير من جنودنا وعائلاتهم".

وسيتولى خلفه زامير "قيادة جيش استنزف إلى أقصى حدود قدراته بسبب التحديات الأمنية الجديدة التي نشأت"، كما يقول المحلل العسكري يوسي يهوشوع في مقال نشره موقع "آي 24" مطلع هذا الشهر.

وفي ما يلي، نسرد أهم المؤشرات التي يرى الخبراء والمحللون أنها تدل على تراجع قدرات الجيش وقوته الهجومية.


1- خسائر الأفراد
 
لم ينكر الجيش الإسرائيلي حجم الخسائر البشرية في صفوفه، فقد صرح إيال زامير، المكلف بأعداد القتلى والجرحى، في بيان نشرته القناة 12 الإسرائيلية في الثاني من شباط الجاري، أن نحو 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.


وقد برز حجم الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي في الإعلانات الرسمية التي نشرها أثناء الحرب على غزة ولبنان والضفة الغربية، إذ أعلن الجيش عن سحب أكثر من 15 لواء عسكريا من القطاع بعد اشتباكات ضارية، وشملت هذه الانسحابات تشكيلات عسكرية بارزة مثل لواء غولاني واللواء السابع ولواء 188 (باراك) ولواء المظليين (اللواء 35) ولواء غفعاتي.

واعتبر المحلل العسكري يوسي يهوشوع في مقال نشره على قناة آي 24 نيوز أن زامير سيواجه جيشا يقاتل منذ أكثر من عام على عدة جبهات، وتكبد أكثر من 700 قتيل وآلاف الجرحى، واستنزفت قدراته إلى أقصى الحدود بسبب التحديات الأمنية الجديدة.


2- خسائر العتاد البري
 
في 15 تموز 2024، أقر الجيش الإسرائيلي بأن دبابات كثيرة تضررت في الحرب، وأن هناك نقصا في الذخيرة. وفي المقابل، تحدثت المقاومة الفلسطينية في بياناتها المختلفة عن خسائر كبيرة ألحقتها بصفوف الجيش الإسرائيلي ومن ذلك تدمير دباباته.

وقالت "كتائب القسام" في شباط 2024 إنه "منذ بداية الطوفان نجحنا في تدمير وإعطاب أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية".
 
 
وأضافت أنه من بين الآليات 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 سيارة جيب عسكرية".

ولفت المختص في الشؤون الإسرائيلية مأمون أبو عامر، في حديث للجزيرة نت، إلى أن زامير هو أول رئيس أركان للجيش الإسرائيلي منذ السبعينيات يأتي من سلاح المدرعات، وليس من سلاح الاستخبارات أو سلاح الجو، لذا سيسعى إلى زيادة القدرات البرية، خصوصا أنها الأكثر تضررا في الحرب على غزة.

وأكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عزام أبو العدس أن مسألة الخسائر في المدرعات والآليات، من أكبر التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي.

وقال للجزيرة نت: "الصور والفيديوهات التي كانت قد بثتها المقاومة، يمكن اعتبارها قرائن لما حدث في قطاع غزة، حيث يدور الحديث عن خسارة نصف إلى ثلثي الآليات التي يمتلكها الاحتلال، وهذه خسائر ضخمة جدا"، وأضاف أن من مؤشرات ذلك "إدخال الاحتلال مدرعات قديمة إلى الخدمة ودبابات الميركافا 3 في الخطوط الخلفية، إضافة لاكتشاف عيوب تشغيلية خطيرة في دبابة الميركافا 4".


واعتبر أبو عامر أن "تعويض النقص في الدبابات والمدرعات إضافة للتكلفة المالية العالية، آخذين بعين الاعتبار عنصر الوقت -وهو الأهم- هي معيقات جدية، فقدرة الصناعات العسكرية الإسرائيلية على إنتاج آليات تغطي هذا النقص في حالة إعادة ترميم الدبابات، والاستعداد لما يمكن أن يكون حروبا أخرى، ضعيف جدا".


3- التكلفة المالية
 
تشير تقديرات بنك إسرائيل، بحسب ما نقلت صحيفة ذا ماركر الاقتصادية في 11 كانون الثاني 2025، إلى أن تكلفة الحرب بلغت نحو 250 مليار شيكل، (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024، وهي تشمل التكلفة الأمنية المباشرة والنفقات المدنية الضخمة وخسارة الإيرادات.

لكن هذا ليس كل شيء، فهناك ثمن باهظ آخر للفشل، مثل الحاجة إلى زيادة هائلة في ميزانية الأمن في العقد القادم، وهو ما يتطلب المزيد من الطائرات، والمروحيات، وناقلات الجنود المدرعة، والأسلحة، وعدد كبير من البشر.

وقدم زامير في الثاني من شباط إنجازاته كمدير وزارة الجيش لعام 2024، وهو العام الذي تميز بعمليات شراء وتعزيز غير مسبوقة وفقا لما نشرته القناة 12 التي تقول: "بلغت ميزانية الجيش حوالي 190 مليار شيكل هذا العام، واشترت وزارة الجيش أسلحة ولوجستيات بتكلفة 220 مليار شيكل، أي أكثر من 4 أضعاف السنة العادية".

وقد نشرت لجنة "ناجل"، التي عينتها الحكومة الإسرائيلية للتوصية بحجم وقيمة زيادة ميزانية الجيش، توصياتها في مطلع كانون الثاني 2025، ونصت على أن الزيادة المطلوبة هي 15 مليار شيكل كل عام.

وتساءل سامي بيرتس، كاتب تقرير "ذا ماركر": "إذا كانت ميزانية الجيش حتى الآن تكلف كل إسرائيلي ما متوسطه 7 آلاف شيكل سنويا، فإنها الآن ستكلف ما متوسطه 10 آلاف شيكل للشخص الواحد سنويا. من أين سيأتي المال؟". (الجزيرة نت)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك