تسببت الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 بأضرار جسيمة بالبنية البيئية لا تعالج، الأمر الذي وصفه خبراء بأنه "إبادة بيئية" Ecocide، باعتباره أدى إلى تدمير مساحات عيش الأجيال القادمة.
وقيّم كل من أميرة عكر، الخبيرة البيئية من جامعة بوسطن، والبروفيسور ليزلي لندن، من جامعة كيب تاون، والدكتورة أحلام أبو عوض من قسم علم الأوبئة في كلية جيزيل للطب بجامعة دارتموث، في حديث لوكالة الأناضول، حجم الإبادة البيئية الناتجة من الهجمات الإسرائيلية على موارد المياه والأراضي الزراعية والمناطق السكنية في غزة.
ولفت الخبراء إلى أنّ المواطنين في قطاع غزة يعتمدون اقتصاديا بشكل كبير على الأنشطة الزراعية، موضحين أن 70% من تلك الأراضي قد دُمرت.
وأشاروا إلى أن استخدام الفوسفور الأبيض خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل يجعل الأنشطة الزراعية المستقبلية مستحيلة في المنطقة.
وفي ما يلي أرقام تكشف حجم الكارثة البيئية في غزة والتي تهدد الأجيال القادمة:
1- 70% من الأراضي الزراعية مدمرة
2- الدمار في 3 أشهر يتجاوز إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون لـ26 دولة
3- 80% من المنازل مدمرة
4- 20 عاماً ستستغرق عملية إزالة الأنقاض
5- 1.5 مليار دولار هي تكلفة إعادة الإعمار
6- المياه الجوفية تلوثت
7- القطاع يعاني من انتشار الأمراض المُعدية
من جملة التحديات الرئيسية:
1- استعادة خدمات المياه والصرف الصحي
2- إزالة النفايات السامة
3- إعادة تأهيل التربة والنظم البيئية
(العربي الجديد)