امتنعت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن قبول حملة إعلانية تهدف إلى التشكيك في ما إذا كان إيلون ماسك هو من يدير البلاد بدلاً من الرئيس دونالد ترامب.
وكانت منظمة Common Cause، التي تصف نفسها بأنها "منظمة شعبية غير حزبية مكرسة لدعم القيم الأساسية للديمقراطية الأميركية"، قد خططت لنشر إعلان يسأل: "من يدير هذا البلد: ترامب أم ماسك؟".
وأفادت المنظمة أن الإعلان كان من المقرر أن يُنشر في ختام بعض إصدارات الصحيفة الصادرة يوم الثلاثاء هذا الأسبوع، لكنها علمت يوم الجمعة أن الإعلان لن يُنشر كما هو متوقع.
ونشرت المنظمة على منصة "إكس" صورة للإعلان، تُظهر ماسك عملاقاً يمسك بنموذج صغير من البيت الأبيض.
وقالت المنظمة: "لم تكن صحيفة "واشنطن بوست" التابعة لجيف بيزوس تريدك أن ترى إعلاننا الذي يتساءل عمن يتولى مسؤولية البيت الأبيض.. لن نتوقف عن محاسبة السلطة".
وكان ماسك ووزارة كفاءة الحكومة، المكلفة من قبل ترامب، أهدافًا للديمقراطيين.
وشاركت Common Cause صورة تقول: "لم ينتخب أحد إيلون ماسك"، وأدرجت عنوان موقع: FireMusk.org أي "افصلو ماسك".
وجاء في نص الإعلان: "منذ اليوم الأول، أوجد إيلون ماسك الفوضى والارتباك وعرض سبل عيشنا للخطر. وهو لا يتحمل المسؤولية أمام أحد سوى نفسه"، كما يقول الإعلان بخط صغير.
وأكدت المنظمة أن "الدستور يسمح فقط برئيس واحد في كل مرة، وناشدت الناخب الأميركي: "اتصل بأعضاء مجلس الشيوخ، وأخبرهم أنه حان الوقت لدونالد ترامب كي يقيل إيلون ماسك".