Advertisement

عربي-دولي

عين منتفخة وكدمات... رئيس سابق متّهم بضرب شريكته!

Lebanon 24
18-02-2025 | 05:36
A-
A+
Doc-P-1322235-638754792159076523.jpg
Doc-P-1322235-638754792159076523.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اتهم قاضي تحقيق فيدرالي الرئيس الأرجنتيني السابق ألبرتو فرنانديز، بضرب شريكته السيدة الأولى فابيولا يانيز، في المقر الرسمي الذي أعلن فيه عن خطط الحكومة لمكافحة العنف المنزلي.

فبعد تحقيق دام سبعة أشهر، اتهمت المحكمة الرئيس السابق بالاعتداء على السيدة الأولى السابقة فابيولا يانييز على مدار 8 سنوات حيث تعرضت لمراحل مختلفة من العنف، وفق ما نقلته "وول ستريت جورنال".
Advertisement

وحظرت المحكمة على فرنانديز الاقتراب من شريكته السابقة لمسافة أقل من 500 متر أو الاتصال بها.

وقال فيرنانديز في أحدث تصريح بشأن القضية التي أثارت ضجة في البلاد: "إذا كان هناك من تعرض للاعتداء في العلاقة، فهو أنا.. إذا كان هناك من تحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا".

وظهرت صور للسيدة الأولى السابقة مع عين منتفخة وكدمات داكنة على ذراعها.

وعثر القاضي إيركوليني، الذي كان يقود قضية احتيال تأميني للرئيس السابق، على صور للسيدة الأولى التي يُزعم أنها تعرضت للضرب أثناء تفتيشه هاتف السكرتير الشخصي لفيرنانديز الذي عمل معه لأكثر من 30 عامًا.

وقالت يانييز للقاضي إنها أخبرت السكرتير عن العنف، وذلك وفقا لإفادة أدلت بها أمام مدعٍ في يوليو وتصريح تم في أغسطس في السفارة الأرجنتينية في مدريد، حيث تقيم يانيز الآن.

وقالت يانييز في رسالة عبر الواتساب إلى فيرنانديز في عام 2021: "عندما تضربني طوال الوقت فإن ذلك لن يفيدك"، وهي رسالة تم التقاطها في صورة شاشة وتم نشرها علنًا.

ورد عليها فيرنانديز قائلاً: "توقفي عن الجدال". فأجابته يانيز: "لقد ضربتني مرة أخرى. أنت مجنون".

ليأتي رد فيرنانديز: "لا أستطيع التنفس. من فضلك توقف.. أنا أشعر بالسوء الشديد".

وفي إفادتها التي تتكون من 20 صفحة، تزعم السيدة الأولى السابقة، البالغة من العمر 43 عامًا، تعرضها للاعتداء البدني والعاطفي المتكرر من قبل فيرنانديز خلال علاقتهما التي استمرت 14 عاما دون زواج.

وكتبت يانيز: "كان يريد التحكم بي باستمرار"، واصفة معاملة فيرنانديز لها بأنها "إرهاب نفسي".
 
وقالت إن فيرنانديز كان غالبًا ما يثور في نوبات غضب ويلومها على الهزيمة في انتخابات منتصف المدة لعام 2021. وكانت مشاجراتهما تنتهي غالبا بأن يضربها فيرنانديز على وجهها.

بعد أن انتقلت للعيش مع فيرنانديز في عام 2016، قالت يانييز إنه بعدما انتقلت للعيش مع الرئيس السابق في عام 2016، أخبرته بأنها حامل ما أثار صدمته، ليضغط عليها لإجراء إجهاض.

وتزعم أن الاعتداء استمر بعد أن تم انتخابه في 2019 وانتقلا إلى الإقامة الرسمية في أوليفوس. بعد أن أصبحت حاملاً للمرة الثانية في عام 2021، قالت يانييز إن فيرنانديز كان غالبًا ما يدفعها ويصرخ في وجهها.

وكتبت يانيز: "أمسكني بذراعي بقوة شديدة، شديدة جدًا، بحيث كان واضحًا أنني سأتبع ما يقوله، وكان من الأفضل لي أن أصمت".

وبحلول نهاية فترة ولاية فيرنانديز في عام 2023، مع تفاقم مشاكل الأرجنتين الاقتصادية وهبوط شعبيته، أصبحت سلوكيات الرئيس أكثر توترا واعتداء، وفقًا لما ذكرته يانييز.

وكتبت: "عند تلك النقطة أصبحت الصفعات شيئا يوميا.. كنت خائفة.. كان مروعًا، يدخل إلى المنزل وغرفتي وهو يضرب الأبواب ويصرخ. لم يكن هناك أي سلام".

وكانت القضية التي صدمت الشارع الأرجنتيني، وصفت بالمروعة من جانب معارضي فيرنانديز وأصدقائه السابقين في الحركة البيرونية اليسارية.

فقد وصف فيرنانديز نفسه في وقت سابق بـ "أول فيمنيست" أيّ مدافع عن حقوق المرأة في الأرجنتين وأنشأ وزارة المرأة لمكافحة المعتدين.

وقال فيرنانديز في خطاب له عام 2022 بمناسبة يوم المرأة العالمي: "أشعر بالخجل أن النساء في الأرجنتين يعانين من العنف القائم على الجنس.. يجب علينا أن نعترف مرة واحدة وإلى الأبد ونبلغ عن أولئك الذين يضطهدون النساء لمجرد جنسهن". (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك