Advertisement

خاص

تقرير لـ"National Interest":طائرات أميركية بحوزة إيران وهكذا حصلت عليها

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
22-02-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1323985-638758144233732482.jpg
Doc-P-1323985-638758144233732482.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركية أن "طائرة غرومانإف-14 توم كات هي طائرة مقاتلة أسطورية، ارتبطت منذ فترة طويلة بمفهوم الاستثنائية والفخر الأميركي. ولكن في عام 2025، بعد نصف قرن من تقديم هذه الطائرة لأول مرة، لا تزال دولة واحدة فقط تستخدمها.ومن عجيب المفارقات أن هذه الدولة هي جمهورية إيران الإسلامية، أحد أعداء الولايات المتحدة الرئيسيين، وأحد المنبوذين الرئيسيين للمجتمع الدولي".
Advertisement
وبحسب الموقع، "في سبعينيات القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة تبحث عن عملاء لتصدير مقاتلتها الجديدة المتعددة الاستخدامات، إف-14 توم كات. وتواصلت شركة غرومان، الشركة المصنعة للطائرة، مع كندا وألمانيا واليابان، من بين عملاء آخرين. ولم يقرر أي منهم شراء المقاتلة الجديدة. ومع ذلك، أبدى أحد المشترين المحتملين اهتمامه، وهو محمد رضا بهلوي، الشاه الأخير لإيران. وفي الحقيقة، ركز الشاه، الذي تولى الحكم بعد أن غزت بريطانيا إيران في عام 1941، على تعزيز دفاعات إيران ضد الهجوم الخارجي".
وتابع الموقع، "بسبب تقبلها للنفوذ الأميركي ،كانت القوات الجوية الإيرانية في حاجة إلى مقاتلة حديثة قادرة على اعتراض طائرات ميغ-25 السوفييتية التي كانت تقوم برحلات استطلاعية في المنطقة. في عام 1972، زار الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون بهلوي، وعرض عليه أحدث التقنيات العسكرية الأميركية. وقد انجذب الإيرانيون إلى كل من طائرتي إف-14 وماكدونيل دوغلاس إف-15 إيغل، وكلاهما مقاتلات جديدة تمامًا من الجيل الرابع. وفي في عام 1976، وافقت إيران على تسلم أول طائرة إف-14".
وأضاف الموقع" تغيرت الظروف بين الولايات المتحدة وإيران بشكل جذري عندما أطاحت الثورة الإيرانية بالنظام البهلوي في عام 1979. ونشأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحديثة، برئاسة الزعيم المناهض لأميركا آية الله روح الله الخميني، كما وتم إلغاء الطلبات القائمة على الأسلحة الغربية. لكن هذا لم يمنع الحكومة الجديدة من استخدام الأسلحة التي بحوزتها بالفعل، بما في ذلك 79 طائرة إف-14 توم كات التي تم تسليمها بالفعل".
وبحسب الموقع، "لقد اعتمد الإيرانيون بشكل كبير على طائرات إف-14 خلال الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988. وبكل المقاييس، كان أداء طائرات إف-14 رائعاً،وإن كانت المزاعم الإيرانية بأن هذه الطائرات أسقطت 160 طائرة عراقية مبالغ فيها بلا شك. وأياً كان العدد الحقيقي للطائرات التي أسقطتها، فقد صمدت طائرات إف-14 في مواجهة قوة عراقية كانت مدعومة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية. واليوم، لا يزال عدد طائرات إف-14 التي لا تزال في الخدمة لدى الإيرانيين غير واضح، ولكن التقديرات تشير إلى أن حوالي 30 طائرة منها. بطبيعة الحال، سوف يصبح الحفاظ على هذه الطائرات أكثر صعوبة، حيث أصبح من الصعب العثور على قطع الغيار والمحركات".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban