تستقبل سوريا، السبت، شهر رمضان للمرة الأولى بعد أكثر من ربع قرن بدون حكم عائلة الأسد.
ووسط ظروف سياسية معقدة، يأمل السوريون بتحسن أوضاعهم المعيشية بعد سنوات من المعاناة الصعبة التي خيمت على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى الرغم من التغير الهائل في الحياة السياسية بين حقبة بشار الأسد والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلا أن الحياة المعيشية للسوريين لم تشهد تغيرات ملموسة وحقيقة.
الأسواق السورية شهدت قبل أيام تحضيرات واضحة للشهر لكن الحركة الشرائية خجولة للغاية.
واعتبرت الأمم المتّحدة أنّ الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية.
وأعلنت سوريا يوم غد السبت أول أيام شهر رمضان المبارك، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.
استعدادت الجامع الأموي
شهد الجامع الأموي في دمشق أعمال صيانة تحضيرا لاستقبال شهر رمضان.
وبعد سقوط النظام بدأت أعمال الصيانة والترميم في بعض أقسام الجامع، حيث شملت أعمال الترميم والطلاء وتنفيذ مشاريع إضاءة وتنظيف عامة، ضمن سلسلة مبادرات سورية تهدف إلى إعادة تأهيل جامع الأموي.
وأعلنت وزارة الأوقاف السورية عن بدء عملية تجديد فرش المسجد الأموي بدمشق، في خطوة جاءت تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك. (سكاي نيوز)