مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الاول الماضي في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس اليوم السبت، لا يزال الغموض يلف المرحلة الثانية.
إذ لم يرشح الكثير عمن المشاورات التي عقدت أمس في القاهرة بين وفود من إسرائيل وقطر وحماس حول المرحلة الثانية.
في حين أكدت الحركة رفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بـ42 يوما، قائلة إنها تتعارض مع اتفاق الهدنة، وفق ما كشف عضو من حماس طلب عدم الكشف عن هويته.
كما أوضح أن الاقتراح الإسرائيلي يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان مقابل تبادل أسرى إضافيين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وكان مصدران أمنيان مصريان كشفا أمس أيضا أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة حاول تمديد المرحلة الأولى 42 يوماً إضافياً.
إلا أنهما أكدا أن حماس تفضت محاولات التمديد هذه، مطالبة بالانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه، حسب رويترز.