Advertisement

عربي-دولي

قطاع غزة يغرق بالعتمة.. ألواح الطاقة الشمسية "لم ترحمهم"

Lebanon 24
03-03-2025 | 02:13
A-
A+
Doc-P-1328166-638765906788917335.jpg
Doc-P-1328166-638765906788917335.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "سكاي نيوز": تعتبر ألواح الطاقة الشمسية، والتي تخصص لتوليد الكهرباء عبر الشمس، المصدر الوحيد للكهرباء في قطاع غزة، في ظل منع إسرائيل إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بوسط القطاع، وقطعه للخطوط المغذية لغزة.
Advertisement


ومنذ بداية الحرب على غزة في تشرين الاول 2023، اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو قرارًا بوقف إمداد غزة بالوقود اللازم لتوليد الكهرباء، كما قطعت الخطوط المغذية للقطاع من محطاتها الخاصة، ما أفقد القطاع مصدر الطاقة الرئيسي له.

ويعيش سكان غزة منذ ذلك الحين في معاناة كبيرة، ما اضطرهم للاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية، التي أصبحت أسعارها عشرات أضعاف ما كانت عليه في السابق، علاوة على ندرتها وعدم توفر الأجهزة والبطاريات اللازم لتشغيلها، وفقدان قطع الصيانة.

ويحتاج القطاع لـ 550 ميغاوات من الطاقة الكهربائية من أجل الاستخدامات المختلفة، كانت تنتج محطة توليد الكهرباء كمية منها، في حين توفر خطوط الكهرباء الإسرائيلية كمية أخرى، ما كان يسمح بوصل الكهرباء للسكان من 6 لـ 8 ساعات في اليوم قبل الحرب.

عشرة أضعاف ثمنها

وقال خالد بركات، أحد العائدين لمدينة غزة على إثر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إنه اضطر لشراء منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء لمنزله المدمر بعشرة أضعاف ثمنها، لافتًا إلى أنه لم يجد بديلًا غير ذلك.

وأوضح بركات، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه عانى الأمرين بسبب غياب الطاقة الكهربائية في مناطق النزوح، واضطراره للبحث عن بدائل لا توفر له الحد الأدنى مما يحتاجه من مصادر الكهرباء، مبينًا أن بقاء منزله دون تدمير شجعه على هذه الخطوة.

وأضاف "الحياة اليومية بدون كهرباء صعبة للغاية، كنا نجد صعوبة في شحن الهواتف المحمولة والعمل عن بعد، والكثير من الأمور اليومية"، مبينًا أنه لا حل للسكان إلا توفير ألواح الطاقة الشمسية واستيرادها من الخارج.
وأشار إلى أن "التجار يتعمدون استغلال حاجة السكان إليها وندرتها من أجل بيعها بأسعار خيالية، وهو الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين وجميع سكان القطاع"، مؤكدًا على ضرورة ادخال منظومات الطاقة الشمسية والاعتماد عليها بشكل أساسي.

لا مصادر للكهرباء

وقال محمد أبو القمصان، إنه سعى دون جدوى للحصول على أي مصدر للكهرباء في منزله، خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن الأسعار التي يطالب بها التجار مرتفعة للغاية ولا يمكن لأي شخص الحصول عليها.

وأوضح أبو القمصان، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "إسرائيل تتعمد حرمان السكان من مصادر الطاقة الكهربائية لزيادة معاناتهم، وعدم وجود الكهرباء في المنازل والمؤسسات العامية يزيد من مصاعب الحياة".

ولفت إلى أنه "من الصعوبة على معظم سكان القطاع الحصول على مصادر للطاقة الكهربائية، وعلى الرغم من أن ألواح الطاقة الشمسية هي المصدر الوحيد للكهرباء؛ إلا أنها غير متوفرة، والمتاح منها بأسعار تفوق قدرة سكان القطاع".

لا مصادر للطاقة

وأكد محمد ثابت، الناطق باسم شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، أنه حتى اللحظة لا تمتلك الجهات الرسمية أي قدرة على توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين"، لافتًا إلى أن ما هو موجود من ألواح للطاقة الشمسية لا توفر الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وقال ثابت، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "السكان لجأوا منذ بداية الحرب لألواح الطاقة الشمسية، وباتت المصدر الرئيسي الذي يعتمد عليه من أجل توفير الكهرباء"، لافتًا إلى أن غياب قدرة الجهات الرسمية على توفير الكهرباء يصعب الأوضاع المعيشية.

وأشار إلى أن "المطلوب العمل من أجل ربط غزة بخطوط التيار الكهربائي العربية، وأن يتم إدخال المعدات اللازمة بشكل سريع من أجل تحسين وضع الشبكة، التي تعرضت لأضرار جسيمة ولا يمكن إعادة وصل الخطوط بسهولة".

ولفت إلى أن "الجهات المختصة في غزة وضعت خطط من أجل إعادة التيار الكهربائي للمنازل السكنية والمؤسسات العامة؛ إلا أن ذلك مرهون بوجود قرار إسرائيلي بإدخال المعدات اللازمة"، مؤكدًا أن خسائر قطاع الكهرباء تفوق التوقعات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك