في تصريح له اليوم الاثنين، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تستعد بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمراحل المقبلة من الحرب، مشيراً إلى أن العودة للقتال في غزة لا تزال خياراً مطروحاً.
وخلال كلمة له في الكنيست، وجه نتنياهو رسالة تحذيرية لحركة "حماس"، قائلاً: "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا، ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
وأوضح نتنياهو أن "المسافة بيننا وبين المرحلة الثانية لا يمكن جسرها" في إشارة إلى المفاوضات، مشيراً إلى أن إسرائيل التزمت باتفاق وقف النار في غزة ولم تخرقه، وأكد أن الاتفاق ينص على حق إسرائيل في التخلي عن المفاوضات إذا أصبحت غير مجدية. كما ذكر أن حماس تكذب على الأسرى بتوجيه اتهامات زائفة حول التخلي عنهم، مؤكداً أن إسرائيل لن تترك أي مختطف في غزة، سواء كان حياً أو ميتاً، وأنها ستعمل على إعادة جميع المختطفين والقضاء على قدرات حماس العسكرية.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل قد أعادت 38 مختطفاً في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، من بينهم 25 مختطفاً حياً، وهو ما اعتبره أكبر من العرض الذي قدمته حماس. كما أضاف أن "العالم رأى خلال الشهور الماضية قدرة إسرائيل على خداع أعدائها".
وأكد أن ترامب، قدم رؤية مبتكرة لقطاع غزة، داعياً إلى دعم هذه الرؤية وإتاحة مستقبل جديد للإقليم. وقال إن الوقت قد حان لمنح سكان غزة خيار مغادرة القطاع، مشيراً إلى أن مقترح "ويتكوف" سيسهم في إعادة جميع الرهائن على دفعتين، وهو مقترح ترحب به إسرائيل.
وفي الأثناء، شهد الكنيست أجواء مشحونة بعد اندلاع اشتباكات بين أفراد الأمن وأهالي المختطفين، مما دفع رئيس الكنيست إلى أمر بإخلاء الجلسة من عائلات الأسرى والقتلى. كما تم طرد زعيم حزب العمل، يائير غولان، من الكنيست بسبب هذه الأحداث. (ارم نيوز)