Advertisement

عربي-دولي

انطلاق أعمال "القمة العربية الطارئة" في القاهرة.. إليكم أبرز المواقف

Lebanon 24
04-03-2025 | 09:17
A-
A+
Doc-P-1328838-638767031938347630.png
Doc-P-1328838-638767031938347630.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انطلقت اليوم الثلاثاء في القاهرة القمة العربية الطارئة حول فلسطين، للتركيز على خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
 
القمة تأتي بعد رفض واسع على المستوى العربي والدولي لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى تصريحات بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية.

في بداية القمة، ألقى العاهل البحريني كلمة رحب من خلالها بالرئيسين اللبناني والسوري.
Advertisement
 
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه.
وشدد العاهل البحرينى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أهمية السلام كإطار لضمان حقوق الفلسطينيين، رافضا بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
 
وأشاد بالخطة المصرية الخاصة بقطاع غزة ودعا لدعمها على مستوى جميع الدول العربية.
 
السيسي
من جهته، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن القمة تأتي في وقت تواجه فيه المنطقة أزمة إقليمية بالغة التعقيد، حيث تزداد التحديات التي تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين. كما عبّر عن استنكاره للعدوان على غزة، قائلاً إنه خلف وصمة عار في تاريخ البشرية، عنوانها نشر الكراهية وغياب العدالة. وأوضح أن الحرب على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة في القطاع، وخيّرت أهل غزة بين الفناء والتهجير.

وأشاد الرئيس المصري بشجاعة الشعب الفلسطيني، قائلاً إنه ضرب مثالًا عظيمًا في التمسك بالأرض والعزيمة، ليبقى صامدًا من أجل استعادة حقوقه. وأوضح أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع قطر والأشقاء في المنطقة، كما عملت بالتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة. وأشار إلى أن مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى مهام الأمن في القطاع خلال المرحلة المقبلة.

ودعا الرئيس المصري إلى اعتماد خطة لإعادة بناء غزة، تضمن للشعب الفلسطيني حقه في العودة إلى وطنه والبقاء على أرضه. كما دعا إلى توجيه الدعم للصندوق الذي ستسعى مصر لإنشائه لتنفيذ هذه الخطة. وفي سياق آخر، شدد الرئيس على ضرورة إعلاء الرفض القاطع للانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وأكد أن السلام لا يمكن تحقيقه بالقوة، وأنه لا يمكن فرضه عنوة.

وختم الرئيس المصري حديثه بالتأكيد على أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تمثل نموذجًا يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء، داعيًا إلى النظر بعين الموضوعية نحو الواقع والتعاطي مع الحقائق.
 
أبو الغيط
وفي كلمته أمام القمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن قمة اليوم تشكل حدثًا هامًا في تاريخ القضية الفلسطينية، معتبراً أن عنوان القمة هو "عدم ارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني".
 
وأشار أبو الغيط إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو أساس المشكلة بأسرها، وأن أي محاولات لتجاهل هذه الحقيقة لن تؤدي إلى أي حل عادل ومستدام.

كما شدد أبو الغيط على أنه لا يمكن القبول بأي مشروعات أو رؤى أميركية غير قانونية في المنطقة، مشيرًا إلى رفض العرب الكامل لمحاولات فرض مشاريع غير شرعية قد تمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
 
واعتبر أن تهجير الشعب الفلسطيني يعد أمرًا مرفوضًا تمامًا، وأن حقوق الفلسطينيين يجب أن تحترم وتُعاد إليهم في إطار حل عادل وشامل.
 
غوتيريش
بدوره، عبّر أمين عام الامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع في غزة والضفة الغربية.
 
وقال غوتيريش إن حركة حماس ارتكبت هجمات مرعبة في 7 تشرين الاول، داعيًا إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة ومنع العودة إلى القتال.
 
كما أكد على ضرورة استئناف مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار غوتيريش إلى أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تبقى جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأضاف أنه مستعد لدعم الخطة العربية بشأن غزة لتحقيق الاستقرار في القطاع.

كما تحدث غوتيريش عن الوضع السيئ للغاية في الضفة الغربية، مطالبًا بضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل ومنع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في الأراضي التي يعيشون فيها.


كوستا
في السياق، قال رئيس المجلس الأوروبي انطونيو كوستا أنّنا ملتزمون بحل الدولتين.

أضاف:" نرفض وبشكل كامل أي محاولة للتغيير الديمغرافي في غزة"، مشيرا إلى أنّه لابد من مسار لوقف الأعمال العدائية.

وأكّد أننا "ندعم استمرار عمل وكالة الأونروا في غزة، وملتزمون بشكل كامل بإعادة إعمار غزة، كما ندعم الخطة المصرية الخاصة بغزة".
 
منظمة العمل الإسلامي

وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن رفضه القاطع لجميع الخطط التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه. وأدان بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تمثل تطهيرًا عرقيًا.

وشدد الأمين العام على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في دعم حقوق الفلسطينيين ورفع الظلم الواقع عليهم.
 
 الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معبرًا عن دعم الأردن الكامل للخطة المصرية بشأن غزة.
 
وأوضح أن الأردن يقف إلى جانب السلطة الفلسطينية في تمكينها من القيام بمهامها تجاه شعبها وأرضها.

وأشار خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة إلى أن حل الدولتين يُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يخالف القانون الدولي.

كما دعا الملك عبدالله الثاني إلى ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، محذرًا من عواقب استمرار التوترات في المنطقة.


عباس
 
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية بالقاهرة أنّنا نواجه تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية. 

أضاف:" نشيد بالخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكان القطاع، وندعو ترمب لدعم خطة إعمار غزة دون تهجير أهلها.

وأكّد أنّ دولة فلسطين تتولى مهامها في غزة من خلال المؤسسات.

وشدّد على أهمية شرح خطة إعمار غزة للإدارة الأميركية دون تهجير، مؤكدًا أهمية السلاح الشرعي الواحد في كل مناطق غزة والضفة

أكمل:" سنعمل على تنظيم انتخابات تشريعية حال توفر الظروف المناسبة وقررنا استحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين حرصا على الوحدة الوطنية".
 
عون
 
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أنه قد يكون آخر الوافدين إلى القمة، لكنه لا يهدف إلى تقديم الدروس عن فلسطين، بل جاء ليقدّم شهادة حياة فقط.
 
وأوضح أنه خدم وطنه لأكثر من أربعين عاماً، وهذا ما يدفعه للتعبير عن موقفه إزاء القضية الفلسطينية.

وأشار عون إلى أن لبنان علّمه أن فلسطين قضية حق، وأن الحق يحتاج إلى قوة، لكن هذه القوة ليست فقط في السلاح، بل في قوة المنطق والموقف وإقناع العالم وحشد التأييد الشعبي الدولي.
 
وأضاف أن فلسطين ليست مجرد قضية وطنية فلسطينية، بل قضية عربية قومية وحق إنساني عالمي، وأن الانتصار لها يتطلب إبراز هذه الأبعاد السامية. (لقراءة الكلمة كاملة اضغط هنا)

رشيد
 
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعم بلاده لتحقيق آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مشدداً على أن الحق الفلسطيني أصيل ولا يمكن التنازل عنه رغم المحاولات المستمرة لتصفيته.

وأشار خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة إلى أن العراق يدعم خطة إعمار غزة، معتبراً أن ما يعانيه القطاع من دمار يتطلب جهداً عربياً ودولياً مشتركاً لإعادة بناء ما هدمته الحرب.
 
كما ندد الرئيس العراقي باستهداف إسرائيل للمنظمات الدولية، مؤكداً أن هذا التصرف يعكس عدم اكتراثها بالقوانين والشرعية الدولية، ويؤكد الحاجة إلى موقف حازم من المجتمع الدولي لحماية الحقوق الفلسطينية.
 
الغزواني 
 
من جانبه، أكد محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا، أن الوضع الراهن حرج وحساس وهناك حاجة لتكثيف التشاور وتنسيق المواقف .

وقال في كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية:" بشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير يستوجب مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ مختلف بنوده ومراحله".

وأكمل:"هناك رفض قاطع لكل ما يشكل تهديد لأمن واستقرار الأشقاء في مصر والأردن وسوريا ولبنان ومختلف الدول العربية ".

ولفت:" هناك حاجة لبذل كل  الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز وجودهم في أرضهم وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة ".

وتابع:" أكدت مرارا أن القضية الفلسطينية هي قضية مظلومة شعب وحرمة مقدسات لا تقبل المساومة "، مضيفا:" القضية الفلسطينية لابد من العمل على حل الدولتين كشرط أساسي للسلام والامن المستدام بالمنطقة ".

واكمل:" ندعم المبادرات العربية والدولية الهادفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة وحل الدولتين".
 
 
العليمي
 
 
قال الرئيس اليمني رشيد العليمي "ندعم حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ونرفض مشاريع التهجير والتجويع".


وأضاف أنّ "طهران تتجه إلى تعظيم استثمارها في المليشيات اليمنية من أجل تعويض خسائرها في لبنان وسوريا".
 
 
المنفي
 
 
دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي "لاتّخاذ موقف موحد لرفض كل المخططات الرامية لدفع الفلسطينيين للنزوح وإخلاء قطاع غزة من سكانه".


وأضاف أنّ "تهجير سكان غزة إلى أي مكان آخر يتناقض مع كل الأديان والقيم الإنسانية ويتعارض مع الشرائع الدولية".
 
 
البرهان
 
 
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان "نؤكد موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة على حدود 1967".


وأضاف البرهان: "نرفض أي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

وتابع: "ندعم المبادرة المصرية العربية الرامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها".


وقال البرهان: "مستعدون لوقف العمليات العسكرية بشكل فوري بمجرد انسحاب الميليشيا المسلحة من الأماكن التي تحتلها".
 
 
الشرع
 
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إنّ "عودة سوريا إلى الجامعة العربية لحظة تاريخية تعكس الرغبة في تعزيز التضامن العربيّ".


وأشار الشرع إلى أنّ "سوريا كانت وما زالت من أول الدول الداعمة للحقوق العربية".


وأضاف أنّ "سوريا عازمة على المضي قدما في بناء مستقبل أفضل لشعبها وللأمة العربية".


واعتبر الشرع أنّ "الدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري وصمة عار ضدّ الإنسانية".


وتابع أنّ "دعوات تهجير الفلسطينيين ليست تهديدا للشعب الفلسطيني فحسب بل للأمة العربية بأسرها".


وقال الشرع: "يجب أن تتحد الدول العربية في مواقفها وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني".


ولفت إلى أنّ "إسرائيل ومنذ احتلالها للجولان عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا"، وأضاف: "متمسكون باتفاق 1974 الخاص بالفصل بين القوات، ولا يمكن القبول بأن يستمرّ الجانب الإسرائيلي في تجاهل هذا الإتّفاق".


وحثّ الشرع "المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته عبر الضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
 
 
 
ولي عهد الكويت
 
 
دعا ولي عهد الكويت مجلس الأمن "العمل على وقف العدوانية الإسرائيلية المستمرة على غزة والضفة الغربية".


وقال: "علينا صياغة موقف عربي موحد لمواجهة أي مخططات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية".


وأضاف ولي عهد الكويت: "علينا العمل على صياغة خطة لإعادة إعمار غزة تتناول كافة الجوانب التنموية والإنسانية والاقتصادية".


وأكّد "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بما في ذلك الاتفاق على إدارة قطاع غزة".


وتابع: "لا طريق للأمام إلا عبر إقرار سلام دائم وشامل وعادل".
 
 
بن فرحان
 
 
أكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على رفض الاستيطان والسعي لتهجير الفلسطينيين.

وأضاف أن المملكة مع حلّ الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، مؤكدا ضرورة إيجاد ضمانات دولية تثبت وقف النار في غزة.

كما أوضح أن إعمار غزة يجب أن يتمّ ببقاء أهلها فيها، رافضا المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وقال أن المملكة تقف مع السلطة الفلسطينية في إجراءاتها تجاه الأمن والاستقرار.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك