Advertisement

عربي-دولي

إسرائيل خائفة... "معاريف": هجوم 7 تشرين الأوّل قد يتكرّر من الضفة

Lebanon 24
04-03-2025 | 12:10
A-
A+
Doc-P-1328957-638767125341973323.png
Doc-P-1328957-638767125341973323.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال ألبرت تايب رئيس بلدية مستوطنة كفار يونا، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يُشكّل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من تشرين الاول"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش الإسرائيليّ في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
Advertisement

وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نُواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه".

وسأل في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "إلى متى ستستمر هذه السياسة؟ وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من تشرين الاول من جديد".

ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.

وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش الإسرائيليّ والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".

ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا، ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا". (عربي 21)
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك