Advertisement

عربي-دولي

اتصالات أميركية مباشرة مع حماس.. هذه تفاصيلها

Lebanon 24
06-03-2025 | 15:56
A-
A+
Doc-P-1330054-638768987057273441.jpg
Doc-P-1330054-638768987057273441.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في خطوة "غير مسبوقة" أجرت الولايات المتحدة اتصالات مباشرة مع حركة حماس، بما يتناقض مع سياسة واشنطن المستمرة منذ عقود بعدم التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة "إرهابية".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأربعاء، إن الموفد الأميركي الخاص لقضية الرهائن آدم بولر "يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان". وأضافت "إن أرواحا أميركية على المحك".
Advertisement

وفقا لوسائل إعلام أميركية فقد تركزت المحادثات على إطلاق سراح رهائن أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، لكنها شملت أيضا مناقشات حول اتفاق أوسع نطاقا لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وكيفية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

تزامنت هذه الأنباء مع إعلان البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دنالد ترامب التقى بمجموعة من الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبعدها وجه ترامب تهديدا قويا جديدا لحماس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي طالبها فيه "بإطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا" بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم "وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم".

وكتب ترامب "أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله".

ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع حركة حماس الموضوعة على قوائم الإرهاب الأميركية منذ عام 1997.

وتعليقا على ذلك يقول نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى غوردون غراي إن ما جرى لا يعكس أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة.

ويضيف غراي في مقابلة مع برنامج الحرة الليلة إن "ترامب يريد أن يرى عملية الإفراج عن الرهائن تحصل.. هذا تحرك من ناحيته في محاولة لحصول ذلك".

وفقا لرويترز فقد جرت المحادثات المباشرة مع حماس في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكن لم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس فيها.

ونقلت الوكالة عن مصادر القول إن الجهود الأميركية تشمل محاولة إطلاق سراح إيدان ألكسندر، من ولاية نيوجيرزي، الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أميركي على قيد الحياة محتجز لدى حماس. وظهر ألكسندر في مقطع مصور نشرته حماس في نوفمبر 2024.

وفي دورها السابق في المساعدة على تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في حرب غزة، كانت الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل والوسطاء القطريين والمصريين من دون أي اتصالات مباشرة معروفة بين واشنطن وحماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن "إسرائيل عبرت للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس". 

ولم يضف البيان المزيد من التفاصيل، لكن إسرائيل التي تعتبر، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، حماس منظمة إرهابية ترفض التفاوض مباشرة مع المجموعة.

ويرى غراي أن "من منظور المصريين والقطريين والحكومات التي عملت مع الولايات المتحدة فمن المنطقي أن تكون هنا محادثات مباشرة مع حماس".

ويتابع غراي: "لكن الحكومة الإسرائيلية من الواضح أنها غير سعيدة وتعليقها كان مقتضبا وعبروا عن عدم رضاهم للولايات المتحدة".

ويأتي ذلك في ظل عدم إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث نفى مسؤول إسرائيلي تحقيق أي تقدم بشأن المرحلة الثانية من المفاوضات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك