Advertisement

عربي-دولي

الجيش الإسرائيلي يخفي تفاصيل جديدة عن هجوم 7 تشرين الأول.. تقرير يكشف

Lebanon 24
07-03-2025 | 11:43
A-
A+
Doc-P-1330401-638769661857865810.jpg
Doc-P-1330401-638769661857865810.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في إخفاقات هجوم 7 تشرين الأول، وتبيّن اليوم أن ما نشره كان فقط جزءاً من نتائج التحقيقات، بينما أخفى معلومات أكثر خطورة. الهجوم الذي شنته حماس في 2023 كان هجومًا متعدد الأبعاد على البر والبحر والجو، حيث استخدمت حماس طائرات شراعية لاختراق السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.
Advertisement

وكشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي تعرّض لإخفاقات كبيرة في يوم الهجوم، خاصةً في المجال الاستخباراتي، حيث كان الجيش يعتقد أن حماس لا تشكل تهديداً كبيراً. رئيس أركان الجيش السابق هيرتسي هاليفي اعترف في لقاء مغلق أن المعلومات الاستخباراتية كانت غير كافية، حيث كان الجيش يعتمد على فرضيات خاطئة حول قدرة حماس على شن هجوم واسع، ولم يحصل على إنذارات مسبقة رغم وجود معلومات تشير إلى ذلك.

وعن تفاصيل التحقيقات التي لم يكشف عنها الجيش، فقد تبين أن وحدة الاستخبارات في سلاح الجو كانت على علم بهجوم واسع كان يتم التخطيط له من قبل حماس. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل القيادة العسكرية. كما أن سلاح الجو فشل في اعتراض طائرات حماس الشراعية والمسيرة التي اخترقت الحدود. ولم تنجح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف القذائف الصاروخية التي أُطلقت.

من بين المعلومات التي أخفاها الجيش، أن سلاح البحرية فشل أيضًا في أداء مهمته، حيث تمكنت مقاتلي حماس من الوصول إلى شاطئ "زيكيم" جنوب إسرائيل، واستولوا على مركبة عسكرية. كذلك، فشل الموساد في رصد استعدادات حماس للهجوم، رغم وجود اتصالات بين غزة وإيران وحزب الله لبناء خطط للهجوم المشترك.

وأظهرت التحقيقات أن تصورات الجيش الإسرائيلي حول حماس كانت مغلوطة بعد معركة أيار 2021، حيث اعتقدت إسرائيل أن حماس ستكون مرتدة لسنوات، وهو ما ثبت عدم صحته. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك