قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" يوم الأحد، نشر جزء منها يوم الجمعة: "هناك طريقتان، إما العسكرية أو الاتفاق، وأفضل أن يكون هناك اتفاق لأنني لا أريد أن أؤذي إيران. يمكننا أن نبرم صفقة ستكون بنفس الجودة كما لو فزنا عسكريا. لكن الوقت يقترب، سيحدث شيء ما بطريقة أو بأخرى؟".
وأضاف أن البعض في واشنطن قد يتفق مع نهجه، لكنه أكد أنه يسعى إلى حل دبلوماسي.
وقال ترامب في وقت سابق مرارا إن إدارته تسعى إلى التوصل إلى "اتفاق قوي" مع طهران لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة "ستمارس حملة أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران لتدمير صادراتها النفطية والضغط على عملتها".
وأضاف بيسنت في كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك أمس الخميس: "جعل إيران تفلس مرة أخرى سيمثل بداية لسياستنا المعدلة في فرض العقوبات".
وتابع: "سنغلق قطاع النفط في إيران وسنمنعها من تصنيع المسيرات"، مشددا على استهداف واشنطن الأطراف الإقليمية التي تسهل تحويل الإيرادات إلى طهران، مشيرا إلى أن العقوبات ستشمل منع إيران من الوصول إلى النظام المالي العالمي.
وأكد وزير الخزانة الأميركي على أن "الأمن الاقتصادي هو جوهر الأمن القومي، وأن إيران لن تحصل على أي منهما في ظل هذه التدابير الاقتصادية المشددة".
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة "أقصى الضغوط" التي تعهد ترامب بإعادة تطبيقها لعزل إيران اقتصاديا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بهدف منعها من تطوير برنامج نووي. (روسيا اليوم)