ذكر
موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تحدّثت عن دور رجل الأعمال الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأميركية بشار المصري، في خطط ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية دون تسميتها، أنّ بشار المصري "يلعب دورا مهما" في خطط إدارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب لمرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن المصري يقوم بدوره بشكل هادئ، من خلال عمله مستشارا مقربا للمبعوث الخاص لترامب آدم بوهلر، والمكلف بالتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين بين تل أبيب وحركة
حماس.
ولفتت إلى أن "المصري رافق بوهلر في عدد من رحلاته في منطقة الشرق الأوسط، وفي التنقل بين عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة، إذ تجري هناك
محادثات حساسة حول مستقبل غزة لما بعد الحرب".
واعتبرت الصحيفة أن المصري "قام بدوره في إدارة ترامب، رغم تاريخه في النشاط السياسي خلال شبابه حين شارك في تظاهرات ضدّ إسرائيل،"، على حد قولها.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه بات يُنظر إلى المصري اليوم باعتباره "شخصية براغماتية لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية، ما يجعله مقبولا لدى دوائر صنع القرار الأميركية".
ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، فإن "المصري يُعدّ شخصية اقتصادية بارزة في فلسطين، فهو مؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية المحتلة وأحد أبرز المستثمرين الفلسطينيين"، موضحة أنه "يملك مصالح اقتصادية تمتد إلى
إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط".
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو المصري بشأن ما نشرته الصحيفة الإسرائيليّة، يرى مراقبون أن الأخير قد يكون أحد الأسماء المطروحة لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، خاصة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأميركية. (عربي 21)