Advertisement

عربي-دولي

مفاوضات السلام مستمرة في القاهرة.. وفد من حماس يصل قريبا على وقع تفاؤل كبير

Lebanon 24
15-03-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1333591-638776356725731419.jpg
Doc-P-1333591-638776356725731419.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "العربية": بينما لا يزال الغموض يلف مصير الهدنة في قطاع غزة، وصل وفد من حماس إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات.
Advertisement
وترأس وفد الحركة القيادي خليل الحية للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت حماس في بيان مقتضب.

تطور مهم
فيما أبدى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تفاؤله حيال مصير القطاع لاسيما بعد المواقف الأميركية الأخيرة وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته السابقة بشأن تهجير سكان القطاع.

كما رأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة "يتطور بشكل إيجابي"، معتبراً أن تصريحات ترامب "تطور شديد الأهمية في هذا التوقيت"، وفق ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.

أتى ذلك، بعد أكدت حماس أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات التي عقدت خلال الأيام الماضية في الدوحة مع إسرائيل عبر الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين. وشددت على أنها تجاوبت مع بعض مقترحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلا أنها أكدت في الوقت عينه صرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاقالنرا الذي بدأ سريانه في 19 كانون الاول الماضي، وانتهت المرحلة الأول منه في الأول من مارس الحالي، دون الانتقال إلى مقترحات أخرى.

مقترح ويتكوف
في حين قدّم ويتكوف اقتراحا يوم الأربعاء الماضي من أجل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار إلى ما بعد رمضان، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى الأحياء.

بينما أكد البيت الأبيض أن الحركة الفلسطينية "أُبلغت من خلال القطريين والمصريين ضرورة تنفيذ هذه الخطة قريباً، وإطلاق سراح المواطن الأميركي - الإسرائيلي عيدان ألكسندر فوراً"، علما أن حماس كانت أعلنت أمس الجمعة استعدادها لاطلاق سراحه.
كما اتهم حماس برفع مطالب "غير عملية بتاتاً"، والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ألكسندر مقابل تمديد وقف النار في غزة.

أما إسرائيل فرأت بطبيعة الحال أن موقف حماس متعنت ولم يتزحزح قيد أنملة، في غشارة إلى رفضها تمديد المرحلة الأولى، وتمسكها بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق السابق.

يشار غلى أن العديد من الأصوات المتشددة والمتطرفة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل العودة إلى الحرب وعدم الانتقال غلأى المرحلة الثانية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك