أفادت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن الضربات الحالية على اليمن تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف الأول يتمثل في استهداف منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين، والتي يتم نقلها نحو الساحل لاستخدامها في هجمات جديدة على السفن.
أما الهدف الثاني، فيتركز على استهداف القيادات الحوثية المختبئة.
وأضافت وول ستريت جورنال أن هذه الضربات تحمل رسالة إلى
إيران، مفادها أنها قد تكون الهدف التالي.
وحذر ترامب الحوثيين من أنهم إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، :فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل:.
كما حذّر ترامب
إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت
إيران الولايات المتحدة، “فإن أمريكا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!”.
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، هي أكبر عملية عسكرية أيركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في كانون الثاني، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه
الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، وقتكم انتهى وهجماتكم يجب أن تتوقف بدءا من اليوم. إذا لم يحدث ذلك فستشهدون جحيما لم ترونه من قبل".
وذكرت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون إن الضربات الأميركية على صنعاء أدت إلى مقتل 13 مدنيا على الأقل وإصابة تسعة آخرين.
وقالت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون إن 11 على الأقل بينهم أربعة أطفال وامرأة قتلوا وأصيب 14 في هجوم أميركي على محافظة صعدة في الشمال.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إن الهجمات الأميركية امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.
وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.
وقال أحد السكان، ويُدعى عبد الله يحيى، لرويترز إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.
وذكرت قناة المسيرة في وقت مبكر يوم الأحد أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.