Advertisement

عربي-دولي

الذكرى الـ14.. هذه أبرز وأهم محطات الثورة السورية

Lebanon 24
16-03-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1333957-638777227036920283.jpg
Doc-P-1333957-638777227036920283.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لأول مرة منذ انطلاقها في 15 آذار 2011، يحتفل السوريون بذكرى الثورة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024، وسط مشاعر متباينة بين الفرح بالحرية والقلق من تصاعد العنف في بعض المناطق، ولا سيما في الساحل، وفق ما قال تقرير جديد لموقع "الحرة".
Advertisement
 
 
وتأتي هذه الاحتفالات مع تواصل التوتر الأمني في منطقة الساحل ، إذ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد القتلى إلى نحو 1500 شخص، معظمهم من الطائفة العلوية، بالإضافة إلى استمرار استهداف المراكز والحواجز الأمنية التابعة للسلطة الجديدة.
 
وكانت أعمال العنف قد اندلعت قبل قرابة أسبوع من ذكرى "الثورة السورية"، حيث هاجم مسلحون تابعون لنظام الأسد، مواقع أمنية ومدنية مما سبب حالة فوضى نجم عنها انتهاكات وثقتها تقارير حقوقية.
أهم المحطات 
 
ومنذ اندلاعها، مرت الثورة السورية بمحطات مفصلية، بدءًا من المظاهرات السلمية في درعا، مروراً بتحولها إلى صراع مسلح.

وتلا ذلك ظهور جماعات متطرفة، وتدخلات خارجية، وصولًا إلى سقوط النظام بعد أكثر من عقد على اندلاع الاحتجاجات.

وانطلقت الاحتجاجات في 15 آذار 2011 كجزء من ما بات يعرف بـ"موجة الربيع العربي" التي اجتاحت العديد من الدول العربية.

وخرج السوريون مطالبين بالحرية والكرامة والإصلاحات السياسية. وشهدت الثورة محطات رئيسية أثرت في مسارها وتحولاتها. 

انطلاق الاحتجاجات السلمية (آذار 2011):
 
بدأت الاحتجاجات في مدينة درعا جنوب سوريا، عقب اعتقال وتعذيب مجموعة من الأطفال كتبوا شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم. 

وانتشرت المظاهرات بسرعة إلى مدن أخرى، مثل دمشق وحمص وحماة، مطالبة بالإصلاحات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

تصاعد القمع وتحول الاحتجاجات إلى صراع مسلح (2011-2012):
 
رد النظام السوري على المظاهرات السلمية بالقوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. 

وأدى ذلك إلى انشقاق بعض الجنود وتشكيل "الجيش السوري الحر" في يوليو 2011، الذي أعلن حمل السلاح للدفاع عن المتظاهرين والمدنيين. 

بحلول عام 2012، تحول الصراع إلى مواجهة مسلحة واسعة النطاق بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

سيطرة المعارضة على مناطق واسعة (2012-2013):
 
تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال وجنوب سوريا، بما في ذلك أجزاء من حلب وإدلب وريف دمشق. 

أصبحت هذه المناطق خارج سيطرة النظام، وشهدت محاولات لإدارة ذاتية من قبل المجالس المحلية.
 
ظهور التنظيمات المتطرفة (2013-2014):
 
في خضم الفوضى، ظهرت تنظيمات متطرفة مثل "جبهة النصرة" و"تنظيم  (داعش)"، التي استغلت الفراغ الأمني لتوسيع نفوذها. أدى ذلك إلى تعقيد المشهد السوري وزيادة معاناة المدنيين.

استخدام الأسلحة الكيميائية والتدخل الدولي (2013):
 
في آب 2013، تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية لهجوم بالأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين. 

وأثار هذا الهجوم ردود فعل دولية غاضبة، وهددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية للنظام السوري، ولكن تم التوصل إلى اتفاق لنزع الأسلحة الكيميائية السورية، برعاية روسيا والولايات المتحدة خلال فترة رئاسة، باراك أوباما.
 
صعود داعش  (2014):
 
استغل تنظيم داعش الفوضى في سوريا والعراق، وسيطر على مساحات واسعة من البلدين. 

وفي حزيران 2014، أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة ما يسمى "دولة الخلافة" وعاصمتها الرقة في سوريا. 

وأدى ذلك إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم.
 
التدخل العسكري الروسي (2015):
 
في أيلول 2015، تدخلت روسيا عسكرياً لدعم النظام السوري، بحجة محاربة الإرهاب.

وساهم الدعم الجوي واللوجستي الروسي في استعادة النظام للعديد من المناطق التي خسرها سابقًا، مثل حلب وريف دمشق.

اتفاقيات خفض التصعيد ومحادثات السلام (2016-2017):
 
تم التوصل إلى عدة اتفاقيات لخفض التصعيد برعاية روسيا وتركيا وإيران، بهدف تقليل العنف وفتح المجال للمساعدات الإنسانية. 

كذلك، عُقدت جولات متعددة من محادثات السلام في جنيف وأستانا، لكنها لم تسفر عن حل سياسي شامل.

معركة حلب واستعادة النظام للمدينة (2016):
 
في كانون الأول 2016، تمكنت قوات النظام بدعم من روسيا وإيران من استعادة السيطرة على مدينة حلب بالكامل، بعد معارك شرسة وحصار طويل على الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضة. 

وشكل سقوط حلب نقطة تحول مهمة في مسار الصراع لصالح النظام.

هزيمة داعش وخسارة معاقله (2017-2019):
 
بحلول عام 2019، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة معظم المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، بما في ذلك الرقة ودير الزور. 

وأعلن عن هزيمة التنظيم كقوة مسيطرة على الأرض، لكنه استمر في شن هجمات متفرقة.
 
استعادة النظام مناطق واسعة (2018-2019):
 
واصل النظام السوري بدعم من حلفائه استعادة السيطرة على مناطق واسعة، بما في ذلك الغوطة الشرقية ودرعا وإدلب. 

وأدت هذه العمليات إلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.

اللجنة الدستورية
 
في عام 2019، تم تشكيل اللجنة الدستورية السورية برعاية الأمم المتحدة، بهدف صياغة دستور جديد يمهد لحل سياسي.

وعُقدت عدة جولات من الاجتماعات في جنيف، لكنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا بسبب الخلافات بين النظام والمعارضة.

استمرار الصراع وتجميد الجبهات (2021-2023):
 
بحلول عام 2021، تراجعت حدة المعارك الكبرى، وتجمّدت الجبهات مع استمرار الوضع الراهن. 

واستمرت معاناة المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، خاصة في إدلب وشمال شرق سوريا، مع استمرار القصف المتقطع والأوضاع الإنسانية الصعبة.

سقوط النظام (الثامن من كانون الأول 2024)
 
وفي الثامن من كانون الأول الماضي تمكنت فصائل مسلحة وأبرزها، هيئة تحرير الشام، من دخول العاصمة دمشق، بعد إطلاق معركة "ردع العدوان" التي بدأت بريف حلب واستمرت نحو 11 يوماً. (الحرة)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك