أعلن البنتاغون أن سفينة USS Gravely الأمريكية تؤدي مهمة لتعزيز الأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ويعد نشر المدمرة المسلحة بالصواريخ، التي كانت العام الماضي مشاركة في إسقاط هجمات سفن الحوثيين، في منطقة تغطيها عادة خفر السواحل الأميركي، تصعيدا في جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لفرض قيود على الهجرة عند الحدود.
ووفقا لبيان صادر عن قيادة العمليات القتالية فقد غادرت "يو إس إس غرافلي" محطة يوركتاون للأسلحة البحرية في ولاية فرجينيا يوم السبت متجهة إلى منطقة مسؤولية القيادة الشمالية للبحرية الأمريكية (USNORTHCOM).
وتشمل هذه
المنطقة الولايات المتحدة القارية وألاسكا وكندا والمكسيك والمياه المحيطة حتى مسافة 500 ميل بحري تقريبا.
وتم تعيين القيادة الشمالية للولايات المتحدة (USNORTHCOM) كـ"قائد عملياتي لتوظيف القوات
العسكرية الأمريكية" لتنفيذ أوامر ترامب التنفيذية بشأن الحدود، وتجلب السفينة "قدرات بحرية" استجابة لهذه الأوامر وإعلان حالة الطوارئ
الوطنية، وفقا للبيان.
وذكر
البيان أن قيادة العمليات القتالية تعمل على سد "فجوات حرجة في القدرات لدعم" وزارة الأمن الداخلي ووكالة الجمارك وحماية الحدود.
وجاء في بيان صادر عن الجنرال غريغوري غييو، قائد القيادة الشمالية للولايات المتحدة، إن "يو إس إس غرافلي" تشارك كجزء من استجابة وزارة الدفاع للأمر التنفيذي لترامب بشأن الحدود بهدف "حماية السلامة الإقليمية للولايات المتحدة وسيادتها وأمنها".
ووفقا للقيادة الشمالية للولايات المتحدة، تساهم السفينة في "استجابة منسقة وقوية لمكافحة الإرهاب البحري، وانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود، والقرصنة، والتدمير البيئي، والهجرة غير الشرعية عبر البحر".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون أوليوت في بيان إن وزارة الدفاع "مستعدة بالكامل لدعم أولويات الرئيس الأمنية
الوطنية بما في ذلك تلك المتعلقة بقناة بنما".
وتحدث ترامب عن "استعادة" القناة، لكن أوليوت قال إن البنتاغون "يعمل مع بنما على عدة تدريبات وأحداث على مدار العام".
وأضاف: "ستشمل هذه التدريبات تحركات القوات في
المنطقة وستعزز علاقتنا
العسكرية الممتازة مع بنما. الولايات المتحدة وبنما تشتركان في شراكة أمنية قوية مبنية على الاحترام المتبادل والثقة".
وقال المتحدث الرسمي الرئيسي للبنتاغون شون بارنيل في إفادة يوم الاثنين إن ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث أوضحا أن الهدف هو "السيطرة التشغيلية بنسبة 100% على حدودنا الجنوبية".
وقال بارنيل إن هناك ما يقرب من 10,000 جندي على الحدود وأن البنتاغون "يقوم بنشر فريق قتال لواء ستايكر" هناك "لتعزيز الحدود البرية أيضا"، مضيفا: "لكن هناك أيضا عنصر بحري في هذا الأمر، وهذا جزء من مهمة سفينة يو إس إس غرافلي، لتأمين طرق المياه تلك دفاعًا عن حدودنا الجنوبية". (روسيا اليوم)