قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إنه "لا توجد
قائمة بالدول التي يتم تقييد أو منع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة".
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال" إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن فرض حظر سفر محتمل على أكثر من 40 دولة، من
بينها روسيا وبيلاروس.
وأفادت التقارير أن مواطني أفغانستان وإيران وكوبا وبوتان وليبيا وكوريا الشمالية والصومال وسوريا والسودان وفنزويلا واليمن لن يسمح لهم بدخول
الولايات المتحدة بموجب هذا الاقتراح. وستصنف هذه الدول الـ11 ضمن المستوى "الأحمر" في النظام المرمز بالألوان.
ووفقا لتقارير من
وكالة "رويترز" وصحيفة "نيويورك تايمز"، قد تواجه هذه الدول قيودا شديدة أو كلية على السفر تفرضها
الولايات المتحدة.
وخلال إفادة في وزارة الخارجية، أوضحت بروس أنه لا توجد
قائمة محددة، ولكن هناك مراجعة جارية.
وقالت: "أولا وقبل كل شيء، لا توجد
قائمة. ما ينظر إليه الناس خلال الأيام القليلة الماضية ليس
قائمة موجودة هنا ويتم العمل عليها. هناك مراجعة، كما نعلم من خلال الأمر التنفيذي للرئيس، لبحث ما يمكن أن يساعد في جعل أمريكا أكثر أمانا عند التعامل مع قضية التأشيرات ومن يسمح لهم بدخول البلاد. ولكن ما يتم الترويج له على أنه شيء صادر عن وزارة الخارجية ببساطة ليس صحيحا".
وستظل دول أخرى، مثل
روسيا وباكستان، مسموحا لها بالسفر، على عكس الحظر الكلي، ولكنها ستواجه عقبات عندما يتعلق الأمر بالحصول على تأشيرة. ويعتبر هذا المستوى ضمن الفئة "البرتقالية".
ويقال إن دولا مختلفة، بما في ذلك العديد من الدول الأفريقية، تراقب أيضا لفرض قيود محتملة عليها ضمن المستوى "الأصفر"، وسيكون لديها ما يقرب من شهرين لإجراء تغييرات لتجنب وضعها في المستوى "البرتقالي" أو "الأحمر".
ويشمل المستوى الأصفر دولا كاريبية، بما في ذلك سانت لوسيا وسانت كيتس ونيفيس، وكذلك أنتيغوا وباربودا.
وحسب "رويترز" فإن 41 دولة ستتأثر بهذا الإجراء بشكل ما، بينما تذكر "نيويورك تايمز" أن العدد يصل إلى 43 دولة.
في وقت سابق من إدارة ترامب الأولى، واجه أمر تنفيذي بحظر السفر من إيران والصومال والسودان وسوريا واليمن والعراق وليبيا عقبات قانونية وتم وصفه من قبل المعارضين بأنه "حظر على المسلمين" بسبب التركيبة السكانية لتلك الدول. بينما جادل المؤيدون في ذلك الوقت بأنه كان ضروريا لضمان عملية صارمة لتتبع من يدخل البلاد. (روسيا اليوم)