Advertisement

عربي-دولي

تجدد القتال في غزة.. "إختبار" لإسرائيل و"حماس" وترامب والحوثيين

Lebanon 24
18-03-2025 | 09:30
A-
A+
Doc-P-1335009-638779043724184912.jpg
Doc-P-1335009-638779043724184912.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن الضربة الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تشكل واقعاً جديداً بعد أسابيع من التهديدات والمفاوضات الفاشلة، كما أنها بمثابة اختبار متعدد الأوجه لرد فعل الحوثيين وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
Advertisement

وقالت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "تجدد القتال في غزة.. اختبار لإسرائيل وحماس والرهائن"، أنه بعد أسابيع من التهديدات الإسرائيلية بالحرب والمفاوضات غير الناجحة بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، شنت إسرائيل غارة جوية تمثل تغييراً في الوضع، موضحاً أن حماس لديها مصلحة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الليلة الماضية.

وشددت الصحيفة على عدم الوقوع في فخ الأرقام مجدداً، بعد البيانات التي أفادت عن مقتل المئات من حركة "حماس"، لأنه لا يزال لديها قوة تزيد عن 20 ألف مسلح في قطاع غزة، وهي أرقام لا تتوافق مع التقارير والتصريحات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار. 

ورأت أن تجدد الحرب بمثابة "ساعة اختبار" واسعة ومتعددة الأوجه، متسائلة عن شكل الحرب المتجددة، والأدوات الموجودة في صندوق إسرائيل والتي لم يتم استخدامها بعد.
واستطردت يسرائيل هيوم قائلة: "من الممكن أن نشهد نية لإعادة تفكيك قطاع غزة على طول محور نتساريم الذي خرج منه الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى"، مؤكدة أن هذه الحرب المتجددة تُعد أيضاً اختباراً للحوثيين الذين هددوا باستئناف إطلاق النار على إسرائيل مع تجدد الحرب.
كما اعتبرت الصحيفة أن ذلك سيكون اختباراً للرئيس ترامب الذي هدد إيران، واختباراً أيضاً لمصير الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن تجدد الحرب يأخذنا إلى مرحلة جديدة، على خلفية اضطرابات داخلية في ظل نية إقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، التي تحصل في وقت حرب كبيرة، متسائلة: "ماذا سيفعل هذا بالاحتجاجات التي خرجت ضد الإقالة، في وقت تدق طبول الحرب  من جديد؟" 

واختتمت تحليلها قائلة إن "هذه فترة اختبار تضع كافة الأطراف والمعنيين في واقع أكثر تعقيداً، وتنطوي على الكثير من المخاطر، ولم تسفر الضغوط العسكرية عن نتائج حتى الآن، فهل ستؤدي الرياح  القادمة من الولايات المتحدة والتي شملت الهجوم على الحوثيين في اليمن، إلى نتيجة مختلفة؟ سيكون من المثير للاهتمام أن نرى". (الامارات 24)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك