بعد توقف دام 63 يوماً، شنّت
إسرائيل سلسلة من الغارات العنيفة على غزة التي أسفرت عن أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 500 مصاب، فيما لم تتأكد الأنباء حول مقتل رهينة محتجز في غزة.
وبرّرت
إسرائيل استئنافها الهجمات؛ بسبب رفض حركة حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها باستهداف جنودها، فيما أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضرورياً وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
الغارات
الإسرائيلية التي استهدفت مواقع مختلفة في القطاع من
بينها مخيم المغازي وسط غزة، وخان يونس ورفح جنوباً ومخيم جباليا وبيت حانون شمالاً، أسفرت عن استشهاد 4 قيادات من حركة حماس، وهم: عصام الدعاليس، أبو عبيدة الجماصي، العميد بهجب حسن أبو
سلطان، ومحمود أبو وطفة.
وأسفرت الهجمات عن موجة نزوح من بلدة بيت حانون في شمال القطاع، باتجاه بلدة جباليا، بحثاً عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة الجيش
الإسرائيلي بإخلاء تلك المناطق.
وفيما نددت حماس بما اعتبرته "انقلاباً" على
اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن البيت
الأبيض أن
إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، بينما زعمت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس كانت تحضر لهجمات جديدة على
إسرائيل ما سارع من عودة الحرب مرة أخرى إلى قطاع غزة. (ارم)