قال الناطق باسم الجيش
الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، إن
إسرائيل هاجمت أهدافا وقيادات لحركة حماس بهدف منعها من بناء قدراتها من جديد، فضلا عن الضغط عليها للمضي قدما في إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف أدرعي في
لقاء خاص مع قناة سكاي نيوز عربية أن
إسرائيل رأت أن "حركة حماس تحاول إعادة تسليح نفسها وتجند عناصر، لذا قامت بالتحرك المفاجئ لإزالة التهديد عبر سلسلة من الغارات طالت القيادات المتوسطة والكبيرة في الحركة، فضلا عن
القضاء على قدراته العسكرية".
وتابع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "حشدنا المزيد من القوات لتوجيه الضربات لحماس، وهي أضعف بكثير مما كانت عليه قبل السابع من تشرين الاول، فليس لديها قيادات عليا أو صفوف متقدمة بعد تعرض قدراتها لضربات".
واعتبر أن "إقناع الحركة بإطلاق سراح المختطفين جاء بسبب الضغط العسكري والإنجازات
العسكرية والضربات التي وجهت لقادة الحركة، الضغط العسكري على حماس سيجلب شيئا ما وعندما نرى تهديدات حماس سنهاجمها".
وبين أن: "الضربات
العسكرية تستهدف البنية التحتية والقيادات التابعة لحركة حماس ضمن خطة، ستشمل خطوات أخرى، وهي مستعدة لكل الاحتمالات (بما فيها التحرك البري)، للقضاء على الحركة".
ونفى أفيخاي أدرعي قصف مقر الأمم المتحدة في دير البلح داعيا للبحث عن أسباب أخرى للحادث الذي وقع، وأودى بحياة اثنين من موظفي المنظمة الأممية.
وأكد أن "هناك إجماع
في إسرائيل على ضرورة الحسم مع حركة حماس ومنع تكرار 7 تشرين الأول ومنع حماس من الإعمار".