Advertisement

عربي-دولي

المخابرات المركزية الأميركية استخدمت الأموال للتأثير على الانتخابات في عدة دول.. هذا ما كشفته وثائق

Lebanon 24
20-03-2025 | 00:57
A-
A+
Doc-P-1335812-638780512606181862.jpg
Doc-P-1335812-638780512606181862.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أظهرت وثائق رفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، أن الوكالة استخدمت الأموال للتأثير على الانتخابات في عدد من البلدان، بما فيها اليونان وفنلندا والبرازيل.

ووفقا لهذه الوثائق، دعمت المخابرات المركزية الأميركية بالأموال، المظاهرات الحاشدة في أمريكا اللاتينية ووجهت موارد كبيرة لمحاربة الحكومة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو في ستينيات القرن العشرين.
Advertisement

وتشير إحدى هذه الوثائق إلى أنه في اجتماع عقد في عام 1962، اعترف نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ريتشارد هيلمز، بتورط الوكالة في تقديم الدعم المالي السري لمختلف البلدان خلال العمليات السابقة.

وقالت الوثيقة: "تمت ملاحظة تقديم الوكالة للدعم المالي السري في سياق الانتخابات في بيرو واليونان وفنلندا وإيطاليا والبرازيل".

ويشار إلى أنه تم نشر الوثيقة المذكورة في عام 2023، لكن في تلك الفترة تم شطب أسماء الدول من النص.

وفي وثيقة مؤرخة عام 1962، تم وصف دور وكالة المخابرات المركزية في تنظيم الاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.

وجاء في تلك الوثيقة: "في إطار دعم جهود بعض الدول، نفذت وكالة المخابرات المركزية أنشطة دعائية، بما في ذلك سلسلة من المظاهرات الحاشدة في الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وغواتيمالا والمكسيك وبنما وبيرو وأوروغواي وفنزويلا".

وتتضمن الوثيقة أيضا تفاصيل حول توسيع ما يسمى بـ "المشروع الكوبي" (عملية مانغوس) الموجه ضد حكومة فيدل كاسترو في كوبا.

وهكذا، كان من المفترض أن يزيد عدد العاملين في المشروع إلى 600 شخص، وأن تتم زيادة ميزانية عامي 1963 و1964 إلى أكثر من 100 مليون دولار.

في وقت سابق، كشفت السلطات الأميركية عن ملفات كانت مصنفة سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي عام 1963.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك