Advertisement

عربي-دولي

صحيفة إسرائيليّة: التنسيق من أحمد الشرع ضروريّ لهذه الأسباب

Lebanon 24
20-03-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1336034-638780777150258214.jpg
Doc-P-1336034-638780777150258214.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط أماتسيا برعام شدّد على أن هناك إمكانية لمسار دبلوماسي مفاجئ قد يمدّ الجسور بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة.
Advertisement

وقال برعام في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، إن خريطة مصالح أحمد الشرع "قد تكون مدخلا لإسرائيل لعرض تنسيق هادئ مع دمشق، مع الحفاظ على إظهار القوة والهدوء في التعامل".

وأشار برعام إلى أن "إسرائيل يجب أن تظهر الهدوء والثقة بالنفس في تعاملها مع النظام السوري خصوصا في ضوء التوترات الأخيرة. وقال: "ربما نحن مبالغون هنا ونفوت فرصة. على الرغم من القلق الاستخباراتي، يجب الحفاظ على عقل منفتح".

ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أن التقارب بين سوريا وتركيا، بالإضافة إلى المخاطر التي تمثلها حركات مثل حماس وتنظيم الدولة في المنطقة، يجعل التنسيق مع دمشق ضرورة لتحقيق الاستقرار في الجنوب السوري.

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الشرع "أحد اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، ليس معادياً لإسرائيل، ويعترف بالترتيبات التي أجريت بين إسرائيل ونظام الأسد في عام 1974 بشأن الجولان".

وقال إن "الشرع لا يَعِد بالقضاء على إسرائيل أو تحرير القدس. وهو لا يرتدي بدلة الجهاد القديمة"، مشددا على أن الرئيس السوري "في صراع مستمر مع حزب الله في الغرب، ومع فصائل موالية لإيران في الشرق، ويواجه تحديات في المناطق الجنوبية والشمالية الغربية لسوريا".

وأوضح برعام أنه "في ظل حاجة الشرع إلى استثمارات ضخمة في إعادة الإعمار في سوريا، فقد يكون هناك مجال للتعاون بين إسرائيل والدول الخليجية مثل السعودية والإمارات"، مضيفا أنه "من خلال الخليج أو الأردن، يمكن لإسرائيل أن تعرض تقنيات ري واقتصاد مائي على الشرع".

وفي ختام مقاله، أشار برعام إلى أن هناك ضغوطا على الرئيس السوري من أجل "دعم الجهاديين الفلسطينيين، لكنه لم يحسم بعد موقفه"، مشددا على ضرورة أن "نعرض عليه تنسيقا هادئا، وإذا قرر دعم كليهما، فسنتصرف كذلك. كما فعلنا مع الأسد، فإننا سنجمع بين الاغتيالات والاتفاقات الهادئة". (عربي 21)
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك