أفاد تقرير صادر اليوم الجمعة عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بامتلاكه أدلة موثوقة تفيد بأن
روسيا جندت مراهقين أوكرانيين لتنفيذ مهام مراقبة وأعمال تخريب ضد الجيش الأوكراني.
ووفقًا للمكتب، استنادًا إلى بيانات المدعي العام الأوكراني، تم اعتقال ما لا يقل عن 11 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بسبب تورطهم في هذه الأنشطة.
وأشار التقرير إلى أن القُصّر يتم استدراجهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُشجَّعون على تنفيذ أعمال مثل إحراق مركبات عسكرية أو استهداف منشآت سكك حديدية،
مقابل وعود بالحصول على المال عند توثيق أفعالهم بالفيديو.
كما كشف التقرير عن توثيق ما لا يقل عن 200 حالة اختطاف لقُصّر من قبل
روسيا خلال العام الأول من الحرب، إلا أن المكتب أكد عدم قدرته على تقييم الحجم الكامل لهذه العمليات بسبب عدم وصوله إلى الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.
يُذكر أن المحكمة الجنائية
الدولية أصدرت في آذار 2023 أمر اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب تتعلق بترحيل أطفال أوكرانيين ونقلهم بصورة غير قانونية إلى
روسيا.
في المقابل، نفى بوتين الاتهامات الموجهة إلى بلاده، فيما وصف مندوب
روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب متعمدة". (العربية)