Advertisement

عربي-دولي

عائلة رهينة في غزة تنتفض بوجه نتنياهو: أنقذوه سيفقد بصره

Lebanon 24
29-03-2025 | 00:42
A-
A+
Doc-P-1340032-638788310912219781.jpg
Doc-P-1340032-638788310912219781.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بينما يصعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية من خطواته بعودته للحرب في غزة، وخرق هدنة لبنان بقصف بيروت والجنوب، مع مزيد من التوغل في سوريا، يبقى ملف الرهائن النقطة الشائكة الأبرز.
Advertisement
فعلى الرغم من كل المفاوضات، لا تهدأ انتقادات أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وسط اتهامات مباشرة للحكومة بالتخلي عنهم.

وفي جديد هذا الملف، أن طلب والدا الرهينة ألون أوهيل بشكل عاجل عقد اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأخبراه أن ابنهما يعاني من إصابات تهدد حياته وأنه على وشك أن يصبح أعمى، وذلك في رسالة إلى رئيس الوزراء تم نشرها الجمعة، وفقا لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".

ونقلاً عن معلومات حصلوا عليها من الرهائن الذين تم الإفراج عنهم في وقت سابق من هذا العام خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع حماس، كتب عيديت وكوبي أوهل إلى رئيس الوزراء أنهما يخشيان على حياة ابنهما وطلبا الاجتماع معه لتحديد كيفية ضمان إطلاق سراحه.

كما أكدت عائلة أوهيل، أن حركة حماس لم تُفرج عن جميع الجرحى في الحالات الإنسانية، مشددين على أن ألون على وشك فقدان بصره، وأن حياته في خطر شديد.
بدورها، أفادت القناة 12 أن نتنياهو اتصل بوالدي الطفل يوم الجمعة. وبينما أبلغهما بأنه على دراية بحالة أوهيل، لم يُبدِ أي تفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، وفقًا للقناة.

كما لم يتضح ما إذا كان قد وافق على لقاء الزوجين بالإضافة إلى المكالمة.

يأتي هذا بينما تم اختيار الرهائن الإسرائيليين الـ 33 ــ 25 منهم فقط على قيد الحياة ــ الذين تم إطلاق سراحهم في كانون الثاني وشباط 2025 من قائمة قدمتها إسرائيل لحماس خلال الجولات الأولى من المفاوضات، وكان من بينهم نساء وكبار السن وأولئك الذين كانت إسرائيل تعلم أنهم أصيبوا بجروح.

كما طالبت العائلة بأن يكون أي استئناف للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة مشروطا بإطلاق سراح الأسرى من أنفاق حماس وتلقيهم علاجا طبيا واضحا وتحت إشراف طبي ينقذ حياتهم.

جاء هذا بعدما أوقفت إسرائيل المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالإفراج عن المزيد من الرهائن.

وفي الأسبوع الماضي، استأنف الجيش عملياته في غزة مع انهيار وقف إطلاق النار، مما أثار مخاوف عائلات الرهائن من تزايد خطر تعرض أحبائهم للخطر.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك