أكد الرئيس الأميركي،
دونالد ترامب، السبت، أنه لا يخطط لإقالة أي شخص على خلفية
إدراج مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، صحفيًا إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" مع كبار المسؤولين، الذين كانوا يناقشون خططًا لضرب الحوثي باليمن.
وقال ترامب "أنا لا أطرد الناس بسبب الأخبار الكاذبة أو بسبب حملات الملاحقة"، واصفًا القصة بأنها "أخبار كاذبة".
وعما إذا كان الرئيس لا يزال يثق في والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي كان أيضًا في محادثة سيغنال، وأرسل جدولًا زمنيًا مفصلًا للضربات المخطط لها قبل حدوثها، أجاب ترامب: "نعم".
وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنها مجرد حملة تشويه، ولا ينبغي الحديث عنها، موضحًا "لقد حققنا نجاحًا باهرًا. ضربنا بقوة وفتاكة. ولا أحد يريد الحديث عن ذلك. كل ما يريدون الحديث عنه هو هراء. إنها
أخبار كاذبة".
وزعم ترامب "لا أعرف ما هو سيغنال. لا يهمني ما هو سيغنال. كل ما أستطيع قوله هو أنها مجرد حملة اضطهاد"، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، يوم السبت، إن العالم نهب
الولايات المتحدة على مدى الأربعين عامًا الماضية وأكثر.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" أن "كل ما نفعله هو أن نكون منصفين، وبصراحة، أنا كريم جدًا"، لافتًا إلى أن الرسوم الجمركية ستكون دائمة.
وردًا على سؤال حول رسالته الأخيرة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة
السيارات، وما إذا كان قد حذّرهم من رفع الأسعار، قال ترامب: "الرسالة هي تهانينا، إذا صنعتم سياراتكم في
الولايات المتحدة، فستربحون الكثير من المال. أما إذا لم تفعلوا، فربما ستضطرون للقدوم إلى الولايات المتحدة، لأنه إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فلن تُفرض عليكم رسوم جمركية".
ونفى ترامب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه طلب من الرؤساء التنفيذيين عدم رفع الأسعار.
وتابع ترامب: "لا يهمني هذا إطلاقًا. آمل أن يرفعوا أسعارهم، لأنه إذا فعلوا، سيشتري الناس
السيارات الأميركية الصنع.
لدينا الكثير منها".
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء ارتفاع أسعار السيارات، قال ترامب: "لا، لا أهتم على الإطلاق، لأنه إذا ارتفعت أسعار السيارات الأجنبية، فإنهم سيشترون السيارات الأميركية". (ارم)