Advertisement

عربي-دولي

وثيقة مسربة تكشف.. إسرائيل قبلت بحكم حماس قبل الحرب بأشهر

Lebanon 24
30-03-2025 | 00:32
A-
A+
Doc-P-1340399-638789179444014044.png
Doc-P-1340399-638789179444014044.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب كانت على وشك التوصل لـ"تسوية" غير مسبوقة، مع حركة حماس، تشمل هدنة طويلة الأمد بينهما والقبول الفعلي بحكم حماس، ولكن يحيى السنوار "تعمد تدمير الخطة، وقام بتنفيذ هجوم 7 تشرين الاول"، على حد تعبيرها.
Advertisement
 
وأوضحت أنه تم توزيع خطة أعدها رئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي مع الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية في 11 حزيران العام 2023، من قبل وحدة إسرائيلية، وأرسلت أيضًا إلى وزير الدفاع في حينه يوآف غالانت، وكانت تهدف إلى تعزيز ما لا يقل عن اتفاق طويل الأمد مع حماس.

وأضافت أن "مجموعة الظروف وتقارب المحاور حينها في مختلف الساحات وفرت فرصة لتعزيز فكرة المصالحة من خلال الشريكين المصري والقطري". 

وتمت صياغة الوثيقة على خلفية التقدم المحرز في ما سمي آنذاك بـ"التسوية" مع حماس.

وفي أيار العام 2023، عقد اجتماع في القاهرة بمشاركة ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي، برئاسة منسق أعمال الحكومة اللواء راسان عليان، حيث طرح المصريون مبادرة لخطة مصالحة مع حماس. 

وبحسب القناة الإسرائيلية، عند عودة الوفد إلى إسرائيل، تم تشكيل مجموعة بحثية تابعة للجيش الإسرائيلي تضم ممثلين عن جهاز الشاباك والقيادة الجنوبية، وبعد عدة اجتماعات تم إطلاق خطة الهدنة.

وفي ذلك الوقت، اتضح أن زعيم حماس السابق يحيى السنوار كان قد حدد بالفعل موعد الهجوم في 7 تشرين الأول.

وقالت القناة 12، إن "الحوار" بين حماس وإسرائيل "كان مجرد خدعة وخطة احتيالية خطط لها السنوار في نيسان العام 2022، حيث كان من المفترض أن تعمل الحركة على التوصل إلى تسوية مع إسرائيل، لكنها في هذه الأثناء تستعد للهجوم، مع إبقاء إسرائيل في الظلام"، وفق تعبيرها.

وفي الوثيقة ذاتها يقترح تشكيل تحالف وطني فلسطيني، لـ"القبول الفعلي بنظام حماس ومنحه الإذن بترسيخ نفوذه على الساحة الفلسطينية، إلى جانب توسيع علاقاته مع القوى الإقليمية".

ومن ناحية أخرى، تقول القناة إن الحكومة الإسرائيلية خشيت حينها أن تُنسب الخطة لها، لذلك أوصت بالبحث مع الطرف المصري إمكانية تنفيذ فكرة المصالحة طويلة الأمد".

وبينت أنه "في النقاش الذي جرى في اليوم التالي لتوزيع الخطة ــ حول موضوع "النظام الأمني في قطاع غزة"، شارك جميع كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك أهارون حاليفا، وقائد القوات الجوية تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، ومدير العمليات في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولون كبار آخرون". 

وأوصى رئيس الأركان باقتراح واسع النطاق "للمصالحة" وأصدر تعليمات بالتحرك مع الوسطاء وحتى دراسة عقد اجتماع شامل معهم.

 وفي ختام مباحثات لمجلس الوزراء الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تقرر ضرورة تعزيز التسوية المدنية مع حماس مع الالتزام بالمطالب الإسرائيلية وفق المراحل التي حددت حينها. (ارم)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك