Advertisement

عربي-دولي

دروه مهمّ جدّاً.. من هو محمد صالح الحمزي "القوة الخفيّة" وراء الحوثيين؟

Lebanon 24
01-04-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1341279-638791063529401858.jpg
Doc-P-1341279-638791063529401858.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية" أنّه مع استمرار العملية العسكرية الأميركية ضدّ الحوثيين في اليمن، تتجه الأنظار نحو قيادات هذه الجماعة وهيكلها التنظيمي، وسط تساؤلات عمن قد يخلف زعيمها عبد الملك الحوثي في حال اغتالته الولايات المتحدة أو من يقوم على ترتيب البيت الداخلي، لاسيما مع تزايد ترجيحات المراقبين بأن تستهدف الغارات الأميركية قادة الحوثي.
Advertisement

وفيما لا يمكن توقع من قد يخلف عبد الملك، تبرز شخصية محمد صالح الحمزي "القوة الخفية وراء الحركة" الذي يُرجح أن يلعب دوراً محورياً في حل أي صراع داخلي على السلطة، بحسب المحلل والباحث محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات المفتوحة المصدر بشأن اليمن.

الحمزي، المولود عام 1956، والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 67 عاماً، يعتبر شيخا بارزا من منطقة الحمزات في صعدة. ورغم أنه يحمل رسمياً لقب نائب محافظ صعدة، فإنه أكثر من ذلك بكثير.

والحمزي هو من المقربين من حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، ووالده بدر الدين الحوثي. وقد سافر الثلاثة معاً إلى إيران عام 1997، وهي التجربة التي أبرزت عمق توافقهم الأيديولوجي وعلاقتهم الاستراتيجية مع طهران.

ورغم احتفاظه بصورته العامة كمسؤول إقليمي، فإنه من المسلّم به على نطاق واسع وإن لم يُعترف به علنا، أنه يقود مكتب فض النزاعات الداخلية في جماعة الحوثي، وهو الجهة المسؤولة عن إدارة نزاعات النخبة داخل قيادتها.

كما أنه قريب أيديولوجيا من "الثورة الإسلامية الإيرانية"، التي يصفها بأنها "انتفاضة هزت أسس الإمبريالية العالمية"، وفق تعبيره. ويرى في الخميني "قائدا شرعيا مستجاب الدعاء"، بل ويشيد به علنا باعتباره مؤثرا أساسيا في فكر حسين الحوثي واستراتيجيته.

إلى ذلك، يعتبر أن الزعيم الإيراني الراحل قاد "ثورة فكرية فككت الاستعمار في كافة أنحاء العالم".

وشارك الحمزي في صعود الحوثيين من جماعة سرية صغيرة في جبال صعدة إلى "قوة يمنية فاعلة" في الوقت الحالي، على الرغم من كل ذلك، فإذا اغتالت الضربات الأميركية كبار قادة الجماعة كما فعلت إسرائيل مع حزب الله في لبنان، فلن يتصدر الحمزي مركز القيادة، لكنه بلا شك من سيقرر أسماء القادة الذين سيخلفون سلفهم.

وعلاقات الحمزي بكبار أفراد عائلة الحوثي، وزعماء القبائل، والطبقة الدينية الزيدية الأوسع تضعه في مركز الدائرة الداخلية لصنع القرار ضمن الجماعة. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك