Advertisement

عربي-دولي

هل يقود جواد ظريف التفاوض مع أميركا؟

Lebanon 24
07-04-2025 | 01:15
A-
A+
Doc-P-1343791-638796109235242860.jpg
Doc-P-1343791-638796109235242860.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف أعلن رسميا انسحابه من منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأكد عزوفه عن العودة إلى المناصب التنفيذية، إلا أن اسمه لا يزال يتردد بقوة في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، كأحد الشخصيات المحورية والمؤثرة في ملف السياسة الخارجية.
Advertisement
فقد راجت تكهّنات حول احتمال عودته إلى صدارة المشهد السياسي، لا سيما في سياق ما تردد عن قرب انطلاق "مفاوضات بين طهران وواشنطن"، وفق ما نقلت صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية

إذ أشارت مصادر غير رسمية إلى أن اجتماعا سريا عُقد صباح الجمعة الماضي، ضم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس لجنة التخطيط والموازنة حميد رضا حاجي بابائي، مع المرشد علي خامنئي، تم خلاله التوصل إلى تفاهم بشأن "إطلاق مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة.
ثلاث شخصيات
كما لفتت إلى أنه تم اختيار ثلاثة شخصيات سياسية لتنفيذ هذه المهمة، هم الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومن قادة الحرس الثوري محمد فروزنده، ووزير الخارجية الأسبق.

في حين أشارت التقديرات إلى أن هذه المفاوضات قد تبدأ مطلع حزيران 2025، أو منتصفه.

في المقابل، نفى مقربون من ظريف في حديث لصحيفة "شرق" صحة ما تردد بشكل قاطع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الحديث عن عودة محتملة لظريف إلى المشهد السياسي؛ إذ سبق أن تداولت بعض الأوساط شائعة تعيينه مستشاراً للشؤون الدولية لخامنئي، وهو ما نفاه الناشط الإعلامي المحافظ هاتف صالحي لاحقا.

لكن رغم النفي الرسمي وغير الرسمي، فإن تداول اسم ظريف في سياق السيناريوهات المستقبلية للسياسة الخارجية الإيرانية وخاصة فيما يتعلق بالمفاوضات النووية، يؤكد على حضوره المستمر ومكانته الراسخة في طهران.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك