دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، بعد أسبوعين من مقتل 15 مسعفا في رفح بجنوب القطاع بنيران إسرائيلية.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمدينة العريش الواقعة على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح بين غزة ومصر: "ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة
كاملة" في شأن ما تعرض له المسعفون.
ووصل ماكرون إلى مدينة العريش، الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة ركز خلالها على الحرب في غزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأثار الهجوم
الإسرائيلي على المسعفين في غزة انتقادا دوليا دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وأكد ماكرون أنه قدم "تعازي فرنسا" بضحايا الهجمات
الإسرائيلية على عاملي الإغاثة وأضاف "هم هناك (في غزة) نيابة عن المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين ولهذا من الضروري ألا نتنازل عن حماية العاملين في القطاع الإنساني".
ودعا ماكرون من العريش إلى استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة "في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن ذلك هو "أولوية الأولويات".
وأضاف أن "الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه. وهو لم يكن أبدا بهذا السوء".
وشدد ماكرون على أن غزة يعيش فيها
مليونا شخص "محاصر" رافضا أن يتم التحدث عنها كـ "مشروع عقاري".
(سكاي نيوز)