Advertisement

عربي-دولي

"ضربات اليمن" تُثير قلقا داخل البنتاغون والكونغرس.. هذا ما كشفته "نيويورك تايمز"

Lebanon 24
09-04-2025 | 01:31
A-
A+
Doc-P-1344774-638797848756796391.jpg
Doc-P-1344774-638797848756796391.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن قلق متزايد داخل أوساط الجيش الأميركي والكونغرس من أن الحملة العسكرية في اليمن قد تؤدي إلى استنزاف مخزونات الأسلحة اللازمة لردع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
Advertisement

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس قولها إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تفكر في نقل أسلحة من مسرح المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، وهو ما قد يؤثر على استعداد واشنطن لمواجهة أي تصعيد محتمل مع بكين.

كما حذّر مسؤول دفاعي من أن مثل هذا التحول قد يؤدي إلى "مشاكل عملياتية" إذا اندلع صراع في آسيا.

وبحسب الصحيفة، أبلغ مسؤولون في البنتاغون مساعدي الكونغرس أن الحملة الجوية ضد الحوثيين حققت "نجاحات محدودة"، فيما تُستهلك الذخائر الأميركية بمعدل مثير للقلق.

ويأتي ذلك وسط استمرار الضربات التي بدأت بقرار من الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، بهدف حماية المصالح الأميركية في البحر الأحمر.

أمن البحر الأحمر
في سياق متصل، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أجرى اتصالاً مع نظيره المصري عبد المجيد أحمد صقر، بحثا فيه تهديدات الحوثيين وتأثيرها على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وقناة السويس، التي تُعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.

من جانبها، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن واشنطن قد تنفذ عملية برية في اليمن، بالتنسيق مع السعودية، وبدعم بحري وجوي أميركي.

وتشير التقارير إلى أن القوات الخاصة الأميركية قد تُشارك بعدد محدود، لتولي مهام تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية، مع التركيز على ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.

تصعيد حوثي متواصل

ورغم الضربات الأميركية المكثفة، تواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على سفن تجارية متجهة إلى إسرائيل، ضمن ما تسميه "حظرًا بحريًا تضامنيًا مع غزة".(سكاي نيوز)




مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك