Advertisement

عربي-دولي

أمرٌ خطير... ما هو مُخطّط إسرائيل في رفح؟

Lebanon 24
10-04-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1345495-638798970852642492.jpeg
Doc-P-1345495-638798970852642492.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه في خضم حرب مستعرة على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم خيوط خطة إسرائيلية تتجاوز الأهداف العسكرية المباشرة لتطال البنية الجغرافية والديمغرافية للقطاع.
Advertisement
 
وفي قلب هذه الخطة، تقف رفح، المدينة الحدودية الجنوبية، كهدف مركزي لتحويلها إلى منطقة عازلة تخدم أجندة أمنية وسياسية أوسع.

التصريحات والتحليلات التي قدّمها سلمان أبو دقة، محرر الشؤون الفلسطينية، تسلط الضوء على أبعاد أخطر لهذه الخطة التي بدأت فعلياً على الأرض وسط صمت دولي وتجاهل متصاعد لمعاناة السكان المدنيين.

وفي وقت تتكثف فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على امتداد قطاع غزة، تتضح معالم خطة جديدة تُنفَّذ بهدوء وبخطى ثابتة: تحويل رفح إلى منطقة عازلة تمتد من محور فيلادلفيا حتى مشارف خان يونس، بما يشمل مساحة تُقدّر بنحو 75 كيلومتراً مربعاً، وفق ما أكده أبو دقة، وقال إنّ ما يحدث في رفح ليس مجرد عمليات عسكرية عابرة، بل تنفيذ فعلي لمخطط جغرافي هدفه تقسيم القطاع وعزل السكان".

ويعمل الجيش الإسرائيلي على إنشاء محور جديد يُعرف باسم "محور مراخ"، يربط بين خان يونس ورفح، ويكمل بذلك طوقاً عسكرياً مع محوري نتساريم وفيلادلفيا، ليكوّن "حزاماً أمنياً" يمتد عبر القطاع. بحسب أبو دقة، هذه الخطوة ليست فقط لتأمين الحدود، بل تُستخدم كورقة تفاوض مستقبلية.

ويشرح أبو دقة أنّ الصور القادمة من الميدان، تُظهر أن نصف رفح تقريباً تم تدميره، والمناطق الشرقية من خان يونس تشهد نفس المصير.

ويبدو أنّ الهدف الإسرائيلي هو إنشاء مناطق خالية من السكان، لتتحول إلى نطاق أمني تسيطر عليه إسرائيل بالكامل.

ويوضح أبو دقة قائلاً: "نحن نتحدث عن نحو 25 بالمئة من مساحة القطاع يتم تفريغها حالياً، وهي مناطق لن يُسمح بإعادة إعمارها أو عودة السكان إليها".

وإحدى أكثر النقاط حساسية وخطورة في تصريحات أبو دقة هي ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومنها يديعوت أحرونوت، حول تنظيم رحلات عبر مطار رامون لنقل مدنيين فلسطينيين من غزة إلى أوروبا.

ويقول: "إسرائيل تمهد الأرض لفرض ما تسميه الهجرة الطوعية، ولكنها في الحقيقة نتيجة لضغط عسكري ونفسي وإنساني قاهر،" ويحذر من أن هذه العمليات قد تكون مقدمة لسياسة تطهير ديمغرافي ناعم.

وفي سياق موازٍ، نقل أبو دقة تصريحاً مباشراً عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيه: "أقول لسكان غزة: أطردوا حماس وأعيدوا الرهائن... هذه الطريقة الوحيدة لوقف الحرب."

تصريح اعتُبر على نطاق واسع بمثابة تهديد مباشر للمدنيين، وأحد المؤشرات على استخدام الحرب النفسية والضغط الجماعي كوسيلة للانتصار العسكري.

السيناريو الجاري في غزة لا يبدو معزولاً عن الضفة الغربية، حيث تشهد مناطق مثل نابلس، جنين، ومخيم بلاطة عمليات مشابهة تهدف وفق أبو دقة إلى هدم المخيمات، ودفع السكان إلى الرحيل، وتهيئة الوضع لضم كامل أو جزئي بمباركة أميركية. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك