قبيل المحادثات الأميركية
الإيرانية المقررة نهاية هذا الأسبوع، نشر
معهد أبحاث أميركي تقريراً مُعلناً أن نظام الأسلحة النووية
الإيراني قد وصل إلى مرحلة بالغة الخطورة.
وحمل تقرير معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره
واشنطن العاصمة، عنوان "عداد جايجر للتهديد الإيراني: خطرٌ بالغٌ يتزايد"، وفق موقع "فوكس
نيوز".
ووفقاً للدراسة، "منذ شباط 2024، تاريخ آخر تقرير له، تفاقم التهديد الذي يُشكّله البرنامج
النووي الإيراني بشكل ملحوظ".
ازدياد قدرات إيران النووية
وتشمل العوامل السلبية الرئيسية ازدياد قدرات إيران النووية، وقصر المدة الزمنية المتاحة لها لبناء أسلحة نووية، وتزايد تطبيع النقاشات
الداخلية الإيرانية التي تُفضّل بناء أسلحة نووية.
كذلك حذّر تقرير المعهد من أن "إيران لا تزال تمتلك قدرات عسكرية تُهدد المنطقة. لديها مخزونات ضخمة من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي يمكن استخدامها ضد
إسرائيل وحلفائها. كما لا تزال إيران طرفا رئيسيا في حرب
أوكرانيا، حيث تدعم
روسيا بعمليات نقل أسلحة واسعة النطاق، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ".
وكان
مستشار للمرشد الإيراني
علي خامنئي، علي شمخاني، كتب في تغريدة على منصة "إكس"، اليوم الخميس، أن بلاده قد تطرد مفتشي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
"نقل المواد المُخصّبة"
كما أشار إلى أن "نقل المواد المُخصّبة إلى مواقع آمنة وغير معروفة داخل إيران قد يكون مطروحًا أيضاً".
جاءت تلك التصريحات بعد ساعات من تهديد جديد أطلقه ترامب أمس، أكد فيه أنه إذا رفضت
طهران التوصل إلى اتفاق نووي، فإن
الولايات المتحدة قد تلجأ إلى القوة
العسكرية.
وأضاف أن إسرائيل ستقود أي عملية هجومية محتملة ضد إيران.