قال الملياردير
إيلون ماسك المكلف من الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بتقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية، إنه يتوقع توفير 150 مليار دولار في السنة
المالية 2026 "بالحد من الهدر والاحتيال".
وكان
ماسك قد انضم إلى الإدارة بصفته "موظفًا حكوميًا خاصًا"، لقيادة جهود ترشيد الإنفاق الحكومي من خلال وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، وهي هيئة تم إنشاؤها حديثًا لخفض النفقات وتعزيز كفاءة إدارة الموارد.
في مقابلة مع
شبكة فوكس نيوز، وصف ماسك ولايته بأنها إصلاح جذري للإنفاق
الفيدرالي، معتبرًا أنها قد تكون "أكبر ثورة حكومية منذ
الثورة الأميركية الأصلية".
وقال ماسك: "نشهد تغييرًا جذريًا في آلية إدارة الإنفاق العام. في نهاية المطاف، ستكون
الولايات المتحدة في وضع مالي أقوى، وسنضمن مستقبلاً أكثر استدامة".
أكد ماسك أنه لن يمدد فترة خدمته بعد انتهاء المدة المتفق عليها، مشيرًا إلى أن أهداف خفض العجز سيتم تحقيقها في الإطار
الزمني المحدد.
وقال: "أعتقد أننا سننجز المهمة الأساسية المتمثلة في تقليل العجز بمقدار تريليون دولار خلال هذه الفترة".
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة كفاءة الحكومة، فقد نجحت
الهيئة حتى 27 آذار في تحقيق وفورات بقيمة 130 مليار دولار، وهو ما يعادل 807 دولارات لكل دافع ضرائب أميركي.
قاد ماسك وفريقه، المكون من سبعة أعضاء، جهودًا مكثفة لاستئصال الهدر الحكومي وتقليل الإنفاق غير الضروري. ووفقًا لتصريحاته، فإن الفريق استهدف تحقيق خفض بنسبة 15% في ميزانية المؤسسات
الحكومية، دون المساس بالخدمات الأساسية.
وقال ماسك: "الحكومة تدار بشكل غير فعال، وهناك مستويات مرتفعة من الهدر والاحتيال. نعتقد أن خفض الإنفاق بنسبة 15% يمكن تحقيقه دون التأثير على
الوظائف الحيوية."