Advertisement

عربي-دولي

عودة ألقاب "بك" و"باشا" يثير جدلا في بلد عربي

Lebanon 24
12-04-2025 | 04:51
A-
A+
Doc-P-1346357-638800555577198333.jpg
Doc-P-1346357-638800555577198333.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تسبب مقترح جديد بإعادة إحياء الألقاب المدنية التي كانت متداولة في مصر قبل ثورة تموز من العام 1952 مثل باشا وبك من جديد بجدل كبير في الشارع المصري.
Advertisement

إذ دعا الكاتب والمفكر المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها لقب الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.

وقدم نماذج لأسماء يراها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين ونجيب ساويرس وطلعت مصطفى ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، وناصيف ساويرس وياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.

كما أوضح أن كلمة "باشا" هي اللقب المدني الأرفع الذى كان شائعا في العصر الملكي، بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل أفندي، وبك. وأضاف أن ما شجعه على عرض الفكرة استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية.

إلى ذلك، اقترح إنشاء هيئة متخصصة رفيعة المستوى لمنح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.
"لا يواكب العصر"

في المقابل، انتقد مفكرون وشخصيات عامة وبرلمانيون المقترح مؤكدين أنه يفتقد للمنطق ولا يواكب العصر، خاصة أن البلاد تمر بأزمات كبيرة وتواجه تحديات خارجية وإقليمية تحتاج لأفكار وخطط غير تقليدية لمواجهتها وليس اقتراحات بالعودة لطقوس وتقاليد عصور قديمة.

بدوره رأى النائب المصري محمود بدر، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الفكرة تتعارض مع نص المادة 26 من الدستور التي حظرت بشكل كامل إنشاء الرتب المدنية. وقال إن عودة الألقاب المدنية فخ سيواجه بمنع دستوري.

إلا أنه اقترح على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يواجه منعا دستوريا.

يذكر أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية پاشا، وكانت لقبا شرفيا في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط، والشخصيات الهامة، ويعادل في الإنجليزية لقب لورد.(العربية)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك