كشفت القناة الـ14
الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش
الإسرائيلي سيدفع للمرة الأولى بلواء عسكري كامل يسمى "حشمونائيم"، يضم يهودًا متشددين من طائفة "الحريديم"، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ
إسرائيل.
وسيشارك اللواء العسكري، المؤلف من 6 فصائل وسريتين، في العمليات
العسكرية الجارية في
قطاع غزة قريبًا، حيث حصل قادته على
أعلى معدل في اختبار اللياقة
البدنية الافتتاحي في
كتيبة "ديكل"، ومن
المقرر أن تبدأ
دورة جديدة في الأسابيع المقبلة، وفق القناة.
وقال المقدم عمرام حيون قائد قاعدة التدريب الأساسية للواء إن "حشمونائيم يتمتع بهيكل قيادي فريد من نوعه، ففي نهاية كل أسبوع، يتم إجراء تدريب للمجندين الجدد، بينما يشارك
القادة في تدريبات للحفاظ على كفاءتهم تشمل تدريبات الملاحة والقتال مع
الوحدات الخاصة".
وأضاف حيون أن "أفراد اللواء يشاركون كذلك في أنشطة عملياتية تسبق حتى تدريب القادة في كافة القطاعات"، لافتاً إلى أن "
التوراة تُعدّ عنصرًا مهمًّا يرافق جميع
الجنود، من القادة وحتى المجندين الجدد".
وتابع: "نستثمر كثيرًا في تأهيل القادة. ونحرص على أن يكون جميع القادة من علماء التوراة. فالمعيار الأساس هنا هو التوراة. والقادة والجنود يتدارسون التوراة بأسلوب تشاركي وفق طريقة الحافروتا"، على حد قوله.
وأكد حيون أن "التحفيز عنصر أساس في أنشطة اللواء، حيث يأتينا قادة من وحدات
النخبة مثل (شالداغ).. حتى عندما يكونون من وحدات مختلفة، فإنهم يأتون بدافع كبير"، حسب تعبيره.
وختم بالتأكيد أنه "سيتم الإعلان عن فوج جديد قريبًا، وأن هناك ازديادًا في أعداد المجندين
منذ فترة عيد (الحانوكا)"، مشددًا على أن "هذا ليس الأمر الأهم. الأعداد مهمة، لكنها ليست
القصة الأساسية. هناك نمو وحافزية كبيرة"، حسب قوله. (ارم)