Advertisement

عربي-دولي

هل تُراجع الولايات المتحدة استراتيجيتها مع الحوثيين؟

Lebanon 24
17-04-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1348619-638804931164552704.jpg
Doc-P-1348619-638804931164552704.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن الساحة اليمنية تشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً مع دخول الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين شهرها الثاني. 
Advertisement
 
وفي حين تؤكد واشنطن تدمير 120 موقعاً عسكرياً للحوثيين وإصابة شبكة اتصالاتهم، تنفي الجماعة الخسائر وتتوعد بالتصعيد، في مؤشر على تباين التقييمات حول فعالية هذه الحملة.
 
وكشف العميد جميل المعمري، الخبير العسكري اليمني، في تعليق للموقع أن الضربات ركزت على البنية التحتية العسكرية للحوثيين بدلاً من استهداف القيادات.

وأشار إلى أن تعطيل مراكز الاتصال الحوثية يمثل نجاحاً تكتيكياً، لكنه حذر من الحاجة لضربات مكثفة لمدة عام لشل القدرات الحوثية بشكل كامل.
 
وتثار تساؤلات حول ما إذا كانت الضربات الأميركية مجرد أداة ضغط على إيران في مفاوضات مسقط، خاصة مع تجنب واشنطن استهداف القيادات الحوثية.

ويبقى التصعيد المستمر من قبل الحوثيين، بما في ذلك تهديدات للملاحة البحرية وضربات على العمق الإسرائيلي، تحدياً أمام المزاعم الأميركية بفعالية استراتيجيتها.
 
ويلاحظ المراقبون مفارقة أمنية كبيرة تتمثل في عدم استغلال القوات اليمنية الشرعية لفرصة ضعف الاتصالات الحوثية للقيام بعملية برية.

ويطرح هذا الواقع تساؤلات حول مدى اعتماد الأطراف اليمنية على التوجيهات الخارجية بدلاً من المبادرة الذاتية. 
 
تواجه المنطقة 3 سيناريوهات محتملة:

- استمرار الضربات الأميركية مع تركيز أكبر على القيادات.
- أو تحول الاستراتيجية إلى ضغط تفاوضي بحت على إيران.
- و تصعيد حوثي مضاد قد يعقد المشهد العسكري أكثر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مفاوضات أميركية-إيرانية وتصاعد التهديدات للملاحة الدولية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك